اشكرك راقية الإحساس على إضافتك الجميلة وسبق أن نوهت بأن الإطالة من مثلك تثري المخزون الأدبي لدى اي شخص فأنا أسعد بالحوار الثقافي والأدبي على وجه الخصوص لعشقي لهذا الفن من فنون لغتنا العربية الأصيلة ، واسمحي لي أن أستشهد هنا في سياق موضوعنا بقصة عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين الذي يقول معبراً عن طموحه عندما قال إن لي نفساً تواقة، تمنت الإمارة فنالتها، وتمنت الخلافة فنالتها، وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها.
- فالعطاء يساوي الأخذ والنجاح عمل وجد، وتضحية وصبر، ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجداً حصد نجاحاً وثماراً..
فينبغي للإنسان أن يعمل ويجتهد ويبذل الجهد ليحقق النجاح والطموح والهدف , ولا يصل الإنسان إلى حديقة النجاح من دون أن يمر بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف عند هذه المحطات فالطموح كنز لا يفنى ولا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً، ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ، والإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل.. فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد.
اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل (لا أستطيع - لست شاطرا..) وردّد باستمرار (أنا أستحق الأفضل - أنا مبدع - أنا ممتاز - أنا قادر....)
دمتي بحفظ الله ورعايته وتواصلك محط امتناني وتقديري