لا أدري ان كان الاهمال منه اوكان التقصيرمنهمااو كان السبب منهم كلهم الا انه يزداد عجبي من اناس يريدون السعادة خارج البيت ولم ياسسوالمقوماتها داخل البيت اصلاكمن يشرب ماء البحر في حموة الصيف وهو عطشان ياترى هل يرتوي.دخلواالسوق للترفيه ذهب الاب باطفاله للدور الثاني من السوق حيث هناك قسم العاب الاطفال وهم تقريبا اربعه مابين ذكور واناث مما يدل على ان الزوجان لم يبلغا من الكبر عتيا ومع ذلك اهمل الزوجان امرا مهما وتركاه وراء ظهورهما بل ربما اتكل احدهما على صاحبه ووثق بمقدرته وعقله لكن ياللاسف لقد فقدا باهمالهما كل شيئ لقد خرب البيت الاوغاد بعدما ترك رب المنزل البيت مكشوفا للصوص الخفيه وقاطعي طريق الموده والبغاة على الالفه والخوارج على انظمة البيت هل تتوقعون انه بقي من البيت شيئ يذكركنت اتمنى حينما علمت بخبر العائلة ان السراق قد عبثوا باثاث البيت فقط اوحتى لو اخذوا مابه من نقود وجواهر واكتفوا بذلك بل ياليتهم اخذواالسيارة التي كانت تقل العائلة حينما خرجواللسوق حيث ان مفتاحها لم يكن بيد الزوج حينما دخل باطفاله لموقع الالعاب ياليت ان الموت كان حليف احدهما تلك اللحظه حتى لايذوق مرارة الفاجعة من صاحبه وخله اتدرون ماذاحصل(لقداكتشف حماة الفضيلة الزوجة التي كان مفتاح السيارة معهابرفقة صاحب المحل الوافد الخائن حينما اغراها الشيطان بالحقير الفاجرداخل سيارة الزوج التي لاتبعد امتارا عن موقع لعب الاطفال بجوار الاب)ولا اريد ان اعلق على ماحصل بعد ذلك فالمهم ان ناخذ العبره وطوبى لمن اتعظ بغيره ولعل الرسالة وضحت يااكارم