مدرسة “ طالبة الشرقية” خاوية خوفًا من “ أنفلونزا الخنازير”
عبدالله الزهراني – عبدالله المانع – محمد الذيابي - الدمام تصوير - علي الهاشم
خيّم الحزن يوم أمس على المدرسة الأولى المتوسطة بحي الراكة بالمنطقة الشرقية بعد خبر وفاة إحدى طالبات الصف الثاني المتوسط بالمدرسة متأثرة بمرض أنفلونزا الخنازير في أحد المستشفيات بمنطقة الرياض بعد دخولها في معاناة مع المرض منذ الثلاثاء الماضي . " المدينة " انتقلت للمدرسة التي كانت تدرس فيها الطالبة المتوفية ووجدت المدرسة خالية تماما من الطالبات ولم يكن بها الا الكادر التعليمي من معلمات ومديرة مدرسة وإداريات .وحاولت " المدينة " اخذ أي تصريحات من مديرة المدرسة أو من المعلمات عن حالة الوفاة التي حدثت لإحدى طالباتها الا انهن امتنعن عن التصريح نهائيا وطلبت المديرة الرجوع إلى الوزارة أو إدارة التربية والتعليم واكتفت بالدعاء لها فقط .من جهته قال طه حسين زوج احدى معلمات المدرسة : إن المدرسة لم يصلها أي نوع من أنواع المعقمات الطبية التي من المفترض تأمينها لكافة المدارس من خلال ادارة التربية والتعليم والوحدة الصحية المدرسية ، وطالب هو ومجموعة من أولياء الأمور بإغلاق المدرسة نهائيا لحين التأكد من خلو المدرسة من أي إصابة او حالة اشتباه . وأضاف ان إدارة التربية والتعليم قامت بإرسال احدى طالبات التمريض للكشف على طالبات المدرسة والمعلمات ناهيك على ان المدرسة غير مهيأة صحيا !! .
اما المواطن بندر الضاوي فقال انه لابد من إيقاف الدراسة لكي لاينتشر هذا الوباء بين الطالبات . وقال ماجد العوني : انا كوليّ أمر طالب أخاف على ابني من هذا المرض فالشك يراودني كل يوم هل ولدي بخير أم لاء ، وأقوم يوميا بالاتصال على المدرسة لكي اطمئن على ابني ونجد المعلمين جزاهم الله خيرا يتعاونون معنا بكل احترام وتقدير واهتمام بهذا الأمر . فيما قال تركي العصيمي انني أخاف على أبنائي من الموت المفاجئ من هذا المرض فنطلب من الوزير إغلاق المدرسة بالكامل عند حدوث أي إصابة . بينما قال فيصل البقمي: إنه لابد من التقليص العددي في الفصول الدراسية من ناحية أعداد الطلاب لأن الفصول الدراسية اليوم تكتظ بالطلاب والطالبات والزيادة المفرطة في حجرة الدراسة تصل إلى الحد الأقصى والأعلى غالبا. وقال سعود العتيبي : إنه من المفروض عند ثبوت الحالة في مدرسة ما لابد من التحقق من جميع الطلاب وإجبارهم على مراجعة المستشفى جميعا لأخذ الاحتياطات اللازمة والأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج
ظ…ط¯ط±ط³ط© “ ط·ط§ظ„ط¨ط© ط§ظ„ط´ط±ظ‚ظٹط©â€**** ط®ط§ظˆظٹط© ط®ظˆظپظ‹ط§ ظ…ظ† “ ط£ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط±â€**** | ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط©