.
روحي الغاضبه تحوم تائهةٌ حولك ..
تبحث عن شئ لا تعرفهُ عنك .. لعلها
تطفئ براكينها قبل أن تحرقك .. لانها
لن تهدأ .. إلا عندما تتركك رماداً ..
حينها تخمد بسلام .. و تنادي عطشها
الذي جعلها تلتهب دون رحمه ..
و أنتَ لا يعزيك سوى تشردها
أمامك .. تعشق رؤيتها هائمة تتمزق ..
خائفة ترتجف .. و لكنها ستصدمك
حينما تراها عاصفة تكسر كل
الحواجز .. و تدمر كبريائك .. ترفض
البوح .. و تهبك الجنون .. فهذا شئ
بسيط تقدمه لك .. رمز يذكرك بها ..
فكلما أوقدتها .. إتجهت نحوكَ لتعانقك..
كيف و أنت من يتفنن في تأجيجها ؟
و رغم أنك تعرفها .. إلا أنك لن تستطيع
أن تخمدها أبداً .. لانها طوقتك بدفئها
الذي لا تستحقه .. فليتك تعلم مدى
غضبها .. و تمتص ما بقي منه ..
أُشعر به حتى و إن كنت تتجاهله ..
فالكثير من الرجال يبحث
عنه .. و يتمى أن يجده .