مـــد خ ـــ ل
,,,
,,,
هذا أنا في وحدتي ,, بعدك على الله العوض
لاا شفتني في مرايتي .. ألقانا ما نشبه بعض
ألهمتني أحلام ,,
======
هذا أنا أتأملني وأحكي تفاصيلي لي ,, لعلَي أجد لي تفسير أو عنوان ,,
كنت قد أوشكت على أن أنسى من أنا !!
سوداوي في كل شيئ حتى الهواء الذي أستنشقه كنت أسُد على أنفي خشية
أن الهواء معي ضدي ,,
وحشه وعدم رضاء ,,
إبتسامتي يكسوها العناء,,
ظُلمة حالكة أحاطت بي وأطاحت بقلبي ..
سهام الظلم أنغرزت في ظهري غدراً وخيانة ,,
وفي
وسط
الظلآآآآام
أمتدت يد ناعمه لطيفة ويتبع اليد صوت يهمس برقه
( لا تخاف لست لوحدك أنا معك بعد الله )
فأرآني لم أصدق وأنجذبت بسرعه لهذا الصوت وكأني كفيف رأى النور ,
فمددت يدي له وصرت أتبعه وأحكي وأشكي ,,
وعشت أجمل أيام حياتي وكل نقطه سوداء مسحتها ووضعت بدلها نقطه بلون وردي
كحلمي الوردي مع صاحب الصوت واليد الحنونه .
وفجأه
فجأه
وجدت الحنون أكثر مني سوداوية وأكثر مني خوف ولا يريد أن يقترب منه أحد ,,
وأختفى وتركني ...
ولكن لم يتركني كما أخذني ..
فقد تركني بعد أن عالجني مشكوراً .
لأنني بعده عرفت نفسي وأستطعت أقول هذا أنا ..
هذا أنا إنسان كما يحزن لابد أن يفرح ثم يحزن ثم يفرح
,,
هذا أنا طموح أفشل لكي أتعلم وأنجح ,
,,
هذا أنا قلبي كما يريد الحب فلابد أن يعلم أنه لا بد أن يفارق بأي شكل كان .,
====
مخرج بقلمي
,,,
,,,
[align=left]
مللت الوقوف على الأطلال ,,
وإنتظار حظي الرديء ,,
الذي لن يصلح أبداً ما دمت أنا أعلق عليه أمآلي ,,
فيجب علي أن أنحدر لأرض الواقع وأنظر لحظي وكأنه ملبسٌ من ملابسي قد يجمَلني وقد لا يفعل ,
وأصنع قدري بنفسي وأعلق أملى على خالقي سبحانه ..
نعم مللت التمنى ولكن سأخذكِ يا دنيا غلابه ..
[/align]