،
، ،
عَلِمْنِيِ أَنْ لَا أَشْتَاقُكْــ
قُلْ بِرَبِكَــ كَيْفَ لَاأَشْتَاقُكْــ
يَاجُزْءً لَايَتَجَزْءْ مِنْ الْصَمِيمْ
هَلُمَّ بِنَا نَخْتَرِقُ حُدُودَ الْعَــــالَمْ
نَتَجَاوَزْ تَــــارِيِخَ الْأُمَــــــمْ
لِنُؤَرِخَ لمِشَاعِرَنَا
تَارِيخَاً مُغَايِرَاً
لَيْسَ هِجْرِيَاً
وَلَا مِيلَادِيَاً
بَلْ
تَارِيْخاً عِشْقِيَاً
خَاصَتُنَا نَحْنْ
هَيَّا
إِقْتَرِبْ
/
/
/
/
أَقْبِلْ
/
/
/
/
أَكْثَرْ
/
/
/
/
سَأَلْتَقِيِ بِكَــ
إِنْتَظِرْ
أَجَلْ إِنْتَظِرْ
حَانَ مَــوْعِــدُ الْلقَــــاءْ
لَيْسَ خَلْفَ الْأَسْطُــرْ
وَلَـا
مِنْ وَرَاءْ الْأَبْجَدِيَهْـ
إِنَّمَا
هُنَا أَمَامَ عَيْنِيِّ
فِيِ مَعْبَدِ عِشْقِيِ
نُقِيمُ طُقُوسْ الْـإِشْتِيَاقْ
نُرَتِلُ تَمْتَمَاتء الْشِفَاهْـ
تَحْتَضِنْ خُطُوطَ كَفْيّْنَا
طُرُقْ الْقَدَرْ
فَلَـا فُرَاقْ
وَلَـاصَّبرْ
وَلَـا إِحْتِضَارْ
فَيَكُونْ ذَالِكَـ
حَقِيقَةً لَاخَيَالْ
وَاقِعاً لَامُحَالْ
أُقْسِمُ لَكَـ أَتُوقُ لِرُؤيَاكَـ
أَحِبَنِيِ
عَفْوَاً
إِعْشَقْنِيِ
لَعَمْرُكَــ لَاأَرْضَى بِغَيْرِهِـ بَدِيلَاً
أُسْلُبْنِيِ مُجْمَلَاً
أَوْ
أُمْلُكْنِيِ كُــــلاً
لَـافَرْقْ
بَلْ
لَـايُهِمْ
فَـالْـأَهَـمْ أَنِّيِ
عِنْدَمَا أَلْتَقِيكَـ
لَـاتَبُوحْ ...لَـاتَتَكَلَّمْ
بَلْ لَـاتَتَفَوهْـ حَتَّى بِكَلِمَةٍ وَاحِدَهْـ
إِنْظُرْ فِيِ عَيْنيَّ فَقَطْ
وَسَتَجِدْ سَيّْلٌ مِنْ الْـحَنِيــنْ
كَفِيلْ بَأَنْ تَسْبَحَ فَيَ بَحْرَ لَهْفَتِيِ المْخْزُونْ بِنَفْسِيِ
"أَنَايْ"
فِيِ عَيْنَيَّ مِنَ الْـإِشّْتِيَاقِ المْمُيِتِ حَدِيِثَاً صَامِتَاً
وَرَبُّ مَنْ سَجَدَتْ لَهُ الْعَبِيدُ يَقْرَأَهـ مَنْ لَايُبْصِرُ
كَيَانِيِ
سَأَجْعَلُكَ مِحْوَرَ ذَاتِــــيِ
وَدُرْ حَوْلَهَا بِلَا انْتِهَاءْ
لَكَ قَلْبِيِ وَ رُوحِـــــــيِ
إِعْتَصِرْهَا فِي نَبِيذِ دَمِـيِ
لِتَمْلَأ مِنْهَا كَأْسَاً عِشْقِيَّهْ
وَانْهَلْ مِنْهَا بِلَا ارْتِــوَاءْ
يَامَدِينَةَ دِفْئِيِ
لِتَكُنْ شِتَاءً جَلِيدِيَاً
وَاقْبِضْ عَلَى يَدَيَّ
وَإنْ لَمْ تُدَفِئَكْ
سَأُدَاعِبُهَا بِأَنْفَاسِ شَوْقِيِ
عَلَّهَا تُدَفِئُكْــ
وَإِنْ لَمْ تُجْدِيَ هِيَ الْأُخَرَى
تَعَالَ وَارْمِيِ بِنَفْسِكَ بَيّْنَ أَحْضَانِيِ
أَيَا خَلِيلَ نَفْسِيِ
غَيِّبْنِيِ عِنْ الْوُجُودْ لِأَعْلَمْ سِرَّ وُجُودِيِ بِكْ
أَيَا رُوحَاً تُرَافِقُنِيِ
لِتَكُنْ رُوحَكَـ رُوحِيِ تَسْرِيِ مَعَكَ لِلَّاحُدُودْ
أَيَا سُكْرَةَ لَحْظَتِيِ
قَبْلْنِيِ قُبْلَةَ الْخُلُودْ
كَأَنَّكَ تُقَبِلُ نِسَاءَ الْدُنْيَا جَمْعَا
تَنْسَــابُ طَاقَةَ رُوحِي بِك
تَتَغَلّْغَلُ فِيِ أَغْوَارُ ذَاتِكَ
تَارَةً
تَسْكُنُكَـ
فَتَحْتَوِيكَـ
وَتَارَةً
تَجْتَاحُكَـ
فَتُغْوِيكْـ
أَيَا قَلْبَاً هُوَ بُغْيَتِيِ
مُنَايَ عِنَاقُكَـ حَدَّ الْـإِتِحَادْ
فَلَـا انْفِكَاكٌ عَنْ كَنَفِكَ
إِلَّـا بِالْعَوْدَةِ إِلَيْكْ
أَيَا جُنُونَاً يُشَاطُرُنِيِ
أَشّْعِلْ فَتِيلَ الْلَّهْفَةِ بُمُلَـامَسَتِيِ
لِيَتَرَاقَصُ الْلَّهَبُ عَلَى سَاحَاتِ جَسَدِيِ
يَاضِيَاءَ عَالمَيِ
أَجِبْ نِدَائِيِ وَإِلَّـا
قَطِّعْ كُلَّ جُزْءٍ فِيَ يَذْكُرُكَ
حِينَهَا سَأَخْتَفِيِ لِلْـأَبَدْ
لِـأَنَّ كُلِي أَنْتَ
اهـٍ مِنْكَ
أَوَ تَعْلَمْ مَنْ أَنْتَ ؟
V
V
V
v
دَمٌ بِتَجَاوِيفِ نَبْضِيِ يَهِبُنِيِ الْحَيَاهْـ
فَإِنْ تَجَاهَلْتَ حُرُوفَ الْنِدَاءْ
فَضْلـاً
عَلِمْنِيِ أَنْ لَا أَشْتَاقُكْـ
عَلِمْنِيِ كَيفَ أَنْتَزِعُ شَوْقِيِ
عَلِمْنِيِ أَنْ أَغْتَالَ شُـــعُورِيِ
بِدَمْجِ وَرِيِدٌ مُشَّرْيَنْ بِأَوْرِدَةْ دَمِكَـ
وَإِعَادَةْ تَهَتُكِهَا بِجُرْعَةِ عِشّْقٍ مُمِيتَهْـ
تَتَدَفَقُ فِيِ الْـأَعْمَاقِ فَتُبِيدَ ذَاكـَ الْنَبْضْ
، ،
،
بروحي المترفهـ شوقاً
ع ـشق امرأهـ