،
،
،
ما مضى ذكريات
ربما كانت مؤلمة كتبتها الأقدار
ظلت أمدا ولكنها حتما ستبلى وتنمحي
اتعلم لما؟ لأنها بمداد من رصاص لاتدوم
،
،
،
أيام وليال أشعلت فيها شموع أملي لتضيء ظلمة صمتك القاتل
وسخرت لك فكري مساحات بيضاء تعنون فيها الود
ومرات عدة يصهرني بعدك ويذيبني شوقا للقاك
وعند الفلق أسترجع ذاتيا والملم حلمي فإذا بي تائهة بين ضلوعك
ابحث فيها عن قلبك المتجمد في دائرة الأيام
التمس بعض حسي هناك ولكن ارجع صفر اليدين
،
،
،
حين تمر بي الذكرى انهمر بسيل من الدموع ليس حزنا عليك بل إشفاقا على روحا
تعلقت بك بحبال باليه
وهزتها رياح الآهات بين يأس وأمل
ذهبت سنيني وأنا أرسمك حلما وحين انتهي تهاوت أعمدته
فهويت معها ارضاً في قاع اليأس مع عمري الضائع
،
،
،
لم أدرك أن طوب حلمي بنيت بطيبة القلب وعفوية الحياة
اكتشفتها مؤخرا
أنها سذاجة لا حدود لمنتهاها!!!!!
أعود من جديد واسطر أملا جديد بحبر القوة والصبر والإرادة
ويظل الخوف يحضن قلبي خشية السقوط
أتسأل
هل تدركني حين يرتعد قلبي على نوافذ صمتك؟
بات قاب قوسين من النهاية
،
،
،
هيا تعال واخلعني من طيفك حين يزورني فلم أعد ألفه
بلت حبال الوفاء وآهاتي تداعب أوتارها كلما حضر ذكرك في خلدي
ربما جفت أرضك من أبجديات غرامي وكأنك خلتها نامت في سبات
مشاعرك
لكنها لاتزال تنبض في موت مؤقت لحين صحوة بماء الندم
سأرحل قريبا
وأغلق باب ذكراك بمفتاح الأمل كي أتركه يشع داخلي بنقاء لا يشوبه
وجودك
اليوم بالذات خلقت من جديد في مخاض منهك أجهد رحم الأيام لأخرج لعالم من نور
أعدك بأن تسمع ترانيم فرحي مع كل نسمة تزورك وهي تحمل طيفي
هناك وصية خطتها أناملي لقلبك
حين يجف الحب تتكسر جذوره ويضعف وقد يموت
ويصبح بعدها قلبك أشبه بغابة موحشة لايسكنها غير الأنانية والظلم
وداعا يا !!!!! فقد لاأجد مساحة في قلبي تغفر لك