استطاعت سيدة في المدينة المنورة جمع أكثر من عشرة ملايين ريال من عدد كبير من المواطنين خلال عامين بمساعدة عدد من الرجال والنساء تحت مسميات وظيفية وهمية لهم. وتمكنت السيدة والتي تبلغ من العمر 38 عاما وتحمل شهادة المرحلة المتوسطة من الاحتيال على نحو ألف مواطن ومواطنة من المحبين لسرعة الثراء بعضهم يحتلون مناصب وظيفية مرموقة .
وتلقت الجهات الأمنية بالمنطقة مؤخراً أوامر من الجهات القضائية بالقبض على السيدة التي أطلق عليها مسمى "هامورة المدينة" بعد أن رفضت الحضور للمحكمة العامة بدعوى قضائية تطالب بإرجاع مبلغ قُدر بأكثر من مليون ريال .
في الوقت الذي تنظر خلال هذه الأيام المحكمة العامة بالمدينة المنورة لأكثر من 30 قضية موزعة على أكثر من 10 قضاة ضد هامورة المدينة في مبالغ تتجاوز 10 ملايين ريال حصلت عليها من مواطنين ومواطنات ذوي مناصب وظيفية مرموقة بحجة تشغيل تلك الأموال على شكل جمعيات شهرية .
خبر ذو صلة
&&&&&&&&&&&&&&&&&
متورطات في قضية أم فارس : نخشى تمديد النظر في القضية أو هروب الهامورة
طالبت سيدات متورطات في مساهمات هامورة المدينة المنورة «أم فارس» بالبت سريعاً في دعاواهن، مبديات تخوفهن من طول مدة النظر في القضية، أو فرار المدعى عليها بأموالهن قبل أن يحكم عليها، و تزال «أم فارس» متجاهلة قرار المحكمة العامة في المدينة بحضورها، على رغم صدور أمر بإحضارها بالقوة الجبرية.
وأكدت المساهمة أم سلطان أنها أعطت أم فارس 200 ألف ريال ولم تتسلم أي مكاسب ولا ردت لها رأس مالها، في حين قالت المعلمة المساهمة أم محمد مع الهامورة التي رفعت دعوى تطالب فيها باسترجاع 800 ألف ريال إنها كانت تعطي أم فارس في البداية مبالغ بسيطة، وتعود عليها بمكاسب كبيرة، وعندما وجدت أن مردود المبالغ البسيطة بهذا «الشكل الخيالي»، دفعت لها 800 ألف ريال لاستثمارها لها في الأسهم إلا أنها «ضاعت».
وفي الوقت الذي تنظر فيه المحكمة العامة في المدينة المنورة دعوى أكثر من ألف شخص ضد الهامورة، ضمن 30 قضية ينظرها 10 قضاة، أكد مدير فرع وزارة التجارة في المدينة المنورة الدكتور خالد قمقمجي أن الفرع ينظر حالياً دعاوى 10 أشخاص تقدموا بها ضد الهامورة ، بعد منحها لهم شيكات من دون رصيد، تصل قيمتها مجتمعة إلى نحو ثلاثة ملايين ريال، كانت أم فارس أخذت مقابلها منهم لاستثمارها لهم في الأسهم.
تحية عطرة