دخلت عليه ومعه أمه ولم يكن أحد من عائلتي موجود (يعني استفردوا فيني)وأخذوا يسألوني سين وجيم كأني في تحقيق وفي النهاية رمى علي كت كات وقال وهو يستخف دمه 'كليه ابشوف شكلك وأنتي تأكلين!' . هنا طفح الكيل من استهتارهم فرميت بالكت
كات على الأرض وخرجت.. وبالطبع رفضتهم. >>>>> مالت عليك مصدق حاله الخبل
^ ^
أما الاخت م :
فخاطبها كان بطريقة مختلفة تماماً وتقول عنه باختصار:
خطبني شخص وحين رأيته كان مسترخياً على الكنبة، بهدوء عجيب بل وتثاءب عدة مرات!! فشعرت بثقل دمه وأنه غيرمهتم تماماً فرفضته. وقال أهله بأنه قد أعجب بي لكنه أراد أن يبدو طبيعياً! إلا أني لم أشعر بذلك فقد بدا وكأنهم أيقظوه للتو وسحبوه من سريره!!
^ ^
وتقول منيرة:
كنت أرتدي غطاء على رأسي ودخلت وسلمت على العريس وعندما خرجت فإذا بأمه تقول بصوت عال 'لماذا تغطين شعرك؟!' وتقوم وتسحب الطرحة من على رأسي وتصرخ بابنها 'شف شعرها وش زينة'..
طبعاً أنا اختفيت من الوجود وخرجت وأنا أبكي ليس على كشف شعري ولكن على أسلوب الخالة الجديدة!
^ ^
أما نورة ع. فتحكي عن 'لقافة' جدها الذي أحرجها قائلة:
يوم 'الشوفة' كانت العائلة كلهاحاضرة أبي وأخي وعمي وحتى جدي كان حاضراً! المهم دخلت وجلست وعم الهدوء والعيون كلها تراقبني، فقال لي جدي قومي يا نورة 'خذي لفة' علشان يشوفك زين!! في هذه اللحظة تمنيت لو أن الأرض تنشق وتبتلعني!
هداك الله يا جدي..
^ ^
أما هدى محمد فاتخذت موقفا آخر فقالت:
صدمت بأن الرجل الذي تقدم لخطبتي لم يكن كما كنت أتمناه وسيما وطويلا كما هو فارس أحلامي بل العكس تماما ولا يملك من الوسامة شيئا فتظاهرت بأنني مصابة بالحول حتى لا يعود مرة أخرى ونجحت في ذلك . >>>> ذكيه
^ ^
وعلى العكس تماما تجربة منيرة فارس مع زوجها فقالت :
كان والدي ووالدتي وإخواني يجرونني بالقوة والإجبار حتى أدخل لأرى زوجي وعندما دخلت ورأيته وسيما جدا جلست أنظر إليه بدون استحياء ويحاول والدي بنظراته الحادة أن يقوللي اخرجي انتهى الوقت ولكني لا أبالي ويصدر أخي صوتا و( نحنحة ) بمعنى قومي ولاجدوى من ذلك حتى خرج والدي ليناديني من الداخل بصوت مرتفع فاضطررت للخروج من المجلس مجبرة .
^ ^
أما ع0 الدوسري تقول :
رفضت الرجل الذي تقدم لخطبتي قبل أن أراه وعندما شعرت بأن والدي سيجبرني عليه قررت أن أجعله هو من يرفضني فقبحت من مظهري ونكشت شعري وتظاهرت بأنني لا أحسن التصرف وسكبت العصير فوقه ثم جعلت أخي الصغير يضربه وكأنه يمزح معه وأطفأت الكهرباء من المنزل لأتظاهر بأنه نذير شؤم وليس بوجه خير علينا جميعا فخرج ولم يعد
^
^
وأخرى تقول عن مأساتها :
انه يوم جاء يشوفني خطيبي كنت لا بسه تنوره ضيقه ونصحتني أمي إني ما البسها ولكني عاندت وقلت ألا بلبسها ويوم دخلت وسلمت وجلست ولا اسمع صوووووت تششششششششششش وإلا التنوره انشقت من ورا
يالله وش أسوي ؟؟
جلست وأنا أقول لنفسي يالله وشلون بقوم ؟؟!!
وخطيبي جالس ماقام (( مستانس وش وراه )) وأبوي يناظرني والشرر يتطاير من عيونه وياشرلي عشان أقوم وأنا خلااااااااص لازقه في الكرسي وما اقدر أقوم لو قمت بتطلع بلاوي ..
وطبعا أختكم في الله جالسه ومنزله عيونها في الأرض وكنها ما تدري عن أبوها ذا ألي يأشر صارله ساعة وفي الأخير قام أبوها وقال للخاطب بطريقه لبقه انتهت الزيارة حياك الله ويوم طلع فشششششششششششششش على غرفتي قبل لا يشوفني أبوي ويأدبني
هذي اللي ماتسمع كلام الماما بتستاهل
^
^
اما هذي قووويه
ترويها س.ع فتقول:
حين دخلت صديقتي للمجلس فإذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدأت بالسلام على والدها وقبلت رأسه، وحين وصلت لخطيبها كانت قد 'اندمجت' مع الموضوع فأمسكت رأسه وقبلته بحماس!! ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف! وحين استوعبت ما فعلت كادت تموت خجلاً..
ولا زال زوجها حتى الآن يقول لها أنا بصراحة وافقت على الزواج منك لأنك قبلت رأسي راجية أن أرضى بك.. ولولا ذلك لم أوافق فقد 'كسرتي خاطري'!
^
^
^
^