وعلى سطور التأرجح بين الخوف والأمل كنت أنا وحبك الموجع
في خلوتي يغتصب طيفك فكري أحاول جاهدة طردة ليسكن شوقي
لكن النبض يبعثك روحا تحلق بين سمائك وكوني أذهب معها بلا تردد
أعانق دفئها وارتوى منها كأس الغرام على ضفاف الكلمات بين شفتيك
،،،
معها تنتابني لحظات أشبه ما تكون بالأحلام أغادر ذاتي من كل الآهات
أغرق في سكوني عن فلسفات لا طعم لها وقوانين بلا دولة تطبق حرفها
أتعلم
كأني بوادي الغرام وعلى جانبيه اسمع همسك وفي منتهاه
روحي ونبض قلبك يردد حروف اسمي
اشعر بصداها يعانقني صباح /مساء
، ، ، ،
أراك مدينة تظللها سحب الهدوء وينتشر فيها عبير الود وزهور الشوق
أرصفتها بل كل زواياها هناك عنوان جميل للحياة
بين لحظة وأخرى استدرجني طابعها فقررت المغامرة بين طرقاتها
وقلبي يشوبه الخوف والحذر
شعورا غريبا يجذبني إلى عالمك الغامض
وكل خطوة معها لحظة ميلاد جديدة ولها نكهة مختلفة
خطواتي تقدمت وخوفي اندثر بين تلال الأمل
وبدأ ربيعي بالحياة عند بزوغ شمسك في حياتي
،،،
لا أخفيك صمتي لا يصاحبه غير طيفك وأحلامي
هناك على رمال الشاطئ تركتك بقايا لحروف خطتها أناملي
تأملت معها الشمس تمتزج باسمك لتضئ أكثر
لن تتبدل نكهة الشوق إلا برحيق حبك
،،،
حين يكتسي الغرام اعتنق معه كل ترجمة للحب
أرتلها على مسامع الصمت حين يحضنني بلا وجودك
فأنت نسك أخر ليس له شبيه في الأربعين منهم
،،،
مع مسائي وصبحك تظهر نجوم الحب بين كواكب الوله
وتظللنا سحب الأماني مع ذبذبات لحبات الأمل
يتساقط علينا فينعشنا بألوان السرور
ويغسل الخوف المتراكم في دواخلنا من صفعات الأيام
ولا يلبث أن يطرد اليأس
عن طرقات قلبي وزوايا روحك العذبة
،،،
تبقى لي حلم نسجه الخيال
وابقي لك أنشودة تحتضن المعاني وتفتقد اللحن
لازالت ترانيمها عالقة في سطور الأيام
أحببتك ولازلت أنا في قائمة الانتظار
فهل أصل ذات فرح إلي النهاية
بقلم
،
،
،
عذوبة أنثى
20/9/2009