[align=center]
السلام والإحترّام
اولًا عذرًا ان كان لساني زل ويداي احلت بالقسّم الخطأ ؛
لكن اريّد منكم اخواني في الله , مساعّده .. وهي اني طلبت في احدى المدّارس بشرّح قصيدة للمتنبّي وهي بعناون ( القلّب أعلم ياعذول بدائه )
وهي كالتّالي:
ألقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ ----وَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ
</b>فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في---- الهوَى قَسَماً بِهِ وَبحُسْنِهِ وَبَهَائِهِ
</b>أأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً؟----- إنّ المَلامَةَ فيهِ من أعْدائِهِ
</b>عَجِبَ الوُشاةُ من اللُّحاةِ----- وَقوْلِهِمْ دَعْ ما نَراكَ ضَعُفْتَ عن إخفائِهِ
</b>ما الخِلُّ إلاّ مَنْ أوَدُّ بِقَلْبِهِ---- وَأرَى بطَرْفٍ لا يَرَى بسَوَائِهِ
</b>إنّ المُعِينَ عَلى الصّبَابَةِ بالأسَى---- أوْلى برَحْمَةِ رَبّهَا وَإخائِهِ
</b>مَهْلاً فإنّ العَذْلَ مِنْ أسْقَامِهِ------ وَتَرَفُّقاً فالسّمْعُ مِنْ أعْضائِهِ
</b>وَهَبِ المَلامَةَ في اللّذاذَةِ كالكَرَى--- مَطْرُودَةً بسُهادِهِ وَبُكَائِهِ
</b>لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ ------حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِ
</b>إنّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ--------- مِثْلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بدِمائِهِ
</b>وَالعِشْقُ كالمَعشُوقِ يَعذُبُ قُرْبُهُ ------للمُبْتَلَى وَيَنَالُ مِنْ حَوْبَائِهِ
</b>لَوْ قُلْتَ للدّنِفِ الحَزينِ فَدَيْتُهُ-------- مِمّا بِهِ لأغَرْتَهُ بِفِدائِه
</b>وُقِيَ الأميرُ هَوَى العُيُونِ فإنّهُ -------مَا لا يَزُولُ ببَأسِهِ وسَخَائِهِ
</b>يَسْتَأسِرُ البَطَلَ الكَمِيَّ بنَظْرَةٍ------- وَيَحُولُ بَينَ فُؤادِهِ وَعَزائِهِ
</b>إنّي دَعَوْتُكَ للنّوائِبِ دَعْوَةً-------- لم يُدْعَ سامِعُهَا إلى أكْفَائِهِ
</b>فأتَيْتَ مِنْ فَوْقِ الزّمانِ وَتَحْتِهِ------- مُتَصَلْصِلاً وَأمَامِهِ وَوَرائِهِ
</b>مَنْ للسّيُوفِ بأنْ يكونَ سَمِيَّهَا ------في أصْلِهِ وَفِرِنْدِهِ وَوَفَائِهِ
</b>طُبِعَ الحَديدُ فكانَ مِنْ أجْنَاسِهِ---------- وَعَليٌّ المَطْبُوعُ مِنْ آبَائِهِ</b>
ارجوكم اريّد شرح كاملًا للأبيات بهّا
ولكّن هناك شيء بسيط هذه الأبيات بذات :
وُقِيَ الأميرُ هَوَى العُيُونِ فإنّهُ -------مَا لا يَزُولُ ببَأسِهِ وسَخَائِهِ
يَسْتَأسِرُ البَطَلَ الكَمِيَّ بنَظْرَةٍ------- وَيَحُولُ بَينَ فُؤادِهِ وَعَزائِهِ
إنّي دَعَوْتُكَ للنّوائِبِ دَعْوَةً-------- لم يُدْعَ سامِعُهَا إلى أكْفَائِهِ
فأتَيْتَ مِنْ فَوْقِ الزّمانِ وَتَحْتِهِ------- مُتَصَلْصِلاً وَأمَامِهِ وَوَرائِهِ
مَنْ للسّيُوفِ بأنْ يكونَ سَمِيَّهَا ------في أصْلِهِ وَفِرِنْدِهِ وَوَفَائِهِ
طُبِعَ الحَديدُ فكانَ مِنْ أجْنَاسِهِ---------- وَعَليٌّ المَطْبُوعُ مِنْ آبَائِهِ
لا أريد شرحها , بل استخراج المحاسن البديعه منها , كالتشبيهّات وغيرّها .
وهذا ارجو من الذي يساعدني له الخير ان شاء الله
- الأمر مستعجل^^" -
[/align]