برنامجي ها العام يختلف عن برنامج كل عام
اليوم في غربتي كنت أصنع فرحة العيد لأطفالي ليشعروا بها ، وأخفي حزنا عميق بالحنين لأحضان العائلة الكبيرة
التي يجتمع أفرادها صغيرا وكبيرا الأولاد والبنات والأحفاد الكل هناك يجتمع ساعات صباح العيد الأولى ....
أما نحن المغتربون نقضي العيد لوحدنا علقنا الزينات ونفخنا البالونات صلينا العيد
ورجعنا البيت أفطرنا وأكلنا شوكلاته على أساس الدنيا عيد وبدأنا بالاتصال الهاتفي بالمعايدة على الأهل المجتمعين في حفل العيد هناك على بعد أميال عنا و......تدرون ماذا فعلنا؟ ذهبنا للنوم .
هروب من الإحساس بالوحدة....
لاتقولوا : أين الجيران؟
الجيران سافروا لقضاء العيد عند الأجداد والأهل .