[frame="5 90"][grade="00008B 4169E1 0000FF 00BFFF 00008B"][align=center]
في يوم من أيام الزمن الماضي .. كان الجمال جمالاً والكلام سلاماً ..
وكل حكاية أماناً ..
أما الآن في غربة الزمن والمكان فلقدصار الخوف حكاية بلا نهاية والقلب فارغاً من الدماء والفرح سافر هرباً من قيود اللا مبالاة الصدئة.
في مساحة فكري تجد علامة استفهام تشاكس ، حروفاً تتراكب ترسم لوحة استغراب !
أهو الوعد الأبدي بلون رمادي ؟
أم هو القدر وقد سير الشمس والقمر ومابين الشرق والغرب .
لقد انتهى اليوم ومضت ساعات الفجر مغادرة كل بشائر الخير ترمي نفايات الألم والجرح في سراب يعذب الحلو عن طريق العين
فالعطش كائن والماء هو ما وراء السراب .
لكن الحكاية أبسط من أن تعقد ، فالإنسان لا يمتلك أعظم ماينتمي إليه ، ل
ا يمتلك نفسه ولا زمنه ولا حتى قلبه فالتعب يجري في التردد وخداع النفس عن طريق النفس ،
فلماذا اللف والدوران ؟
ولم الفرح والإبتسام ؟
هذا هو الواقع وعلينا أن نتحمله ؟
لكنهم يعاتبونني فأنا خيالية ولا أنتمي لعالم الخيال ،
لا ياعمي أنا واقعية واتمنى أن أنتمي لعالم الخيال.
فسرتم أحلامي تفسيرات ظالمة وقسوتم على ملامح دروبي وأنا مازلت أشقي بسيف من السهر والقسوة ،
فأنا أحارب بكل قوة وسلاحي أحلامي لا دموعي .
صدقوني. . .
أصدم في الواقع الأناني وفي الدناءة الإنسانية وأسجن الدمعة في صدري ..
أضطهد نفسي حتى لا أظهر رقة قلبي وتأثري
إن طلبي بأن تتحقق كل الأحلام " السلام والحب والأمان " معجزة ،
فالمعجزة تتحقق في هذا الكون تحت السماء الزرقاء.
والإنسان له أن يحلم فلو مات الحلم تنتقل الحياة إلى رحمة الله
وتدفن السعادة في المقبرة الجماعية نفسها مع العمر والجمال .
فيا ناس احلموا وتفاءلوا بأن تتحقق الأحلام ..
[glint]هذا حلمي .....[/glint]
فهل هناك من اعتراض ؟[/align][/grade][/frame]
وتحياتي لكم