عزيزتي
هدوء مكسو بوبر القلق
وللأنفاس فخاخ من زمن
كلنا يحرث نهايته إما في السماء و بعيداً في الأعماق
تدثرت بقلبي ذاهباً للبدر
والخيال تفركه خطواتي الهائمة
ربما لا شئ هناك..
فما الحيلة
عزيزتي
دائما تثرين البوح بتعقيباتك الوجدانية و دفئها
شاكر لك حضورك الذي أطرب له دوماً
كل المودة
الوردة الحالمة
أنتشارك كالعطر هنا
نغمض حوله العيون و نرتشف عبق حروفك
تلك الأسطر الوضاءة أشعلت الدفء في بارد الوجدان
و أسكنت في الأحداق ألقاً باسماً
البدر و أوقاته هي من أكثر الأحايين التي نتمنى فيه وجود السلوى .. وجود الحبيب
حينها يتأخر الضجر و يتقدم الامتاع و البهجة
بل وفي كل وقت وحين ... جميلها .. مفرحها.. محزنها... شكلاً و مضموناً
سيدتي,
أي امتنان يكفي لأشعر أني أوفيتك؟
لحضورك قناديل لا تنطفئ
فدائما لتوقيعك بصمة رائعة
كل المودة
المبدع/ السلطــان
هنا وقفتُ طويلاً أتأمل جمال حرفك وصدق نبضك
لله درك يانقي نص تعدى حدود الخيال إبداعاً وقوةً
أنسابت كلماتك رقراقةٌ عذبةٌ كعذوبةِ الماءِ
لك الألق سيدي
ولقلمك الأُقحوان
كانت هنا
/
\
طفلة السماء
ساحر انت ايها السلطان
أنين الماضي
عودة نتمنى ألا يعكرها الغياب
الحزن والحنين وفقدان الثقة تموج بنا
كراهية البقاء في عالم فقد اتزانه تترسخ أكثر
يحثها اندثار الأماني واليقين
و كأنه لم يبق شئ لنحارب من أجله
شوارد أمل متبقية تمنع تمكن اليأس
سنحاول أن نتيح لها الفرصة
أي خيارٍ لنا في ذلك ؟
سيدتي
أدامك الله ظلكِ و سعادتك
كل المودة
احساس الفقد !
بارعاٌ هو ذلك الاحساس في التعوشبْ بٍ اعماقنا المَجروحه
دًون ان تعي ارواحنا ان ذلك الاحساس قد يسلبْ منّها لحظات الفرح اياماٌ !
نَمضيْ نرقبْ لحظات الشروق والغروبْ
نُسامر القمرّ وَنُعاتب ذواتنا !
ننزويْ على انفسنا وَنثمل بٍ ارتشافْ جُرعاتٍ
من جراح الاحبهَ وَزيفْ الملامحَ !
نحاول عبثاٌ ان نتشبثْ بٍ قنديل من املْ
يُنير لنا عتمه عوالمنا !
فَ نعود عآجزينْ !
عآجزين !
.,
السلطان
وان تدثرت الامنياتُ بٍ غطاءٍ المستحيل !
وانْ اغتالنا الحنينْ وَكسرنا الاشتياقْ !
وان تبعثرت احلامنا وَارتطمنا بٍ واقعٍ
لـايُشابُهنا!
فَ لترتوي ارواحنا العطشى لـ لحظه فًرحُ
من نبعٍ املْ لاينضبْ !
لـ حرفكَ استثناءُ يروق ليْ .,
لله دُرّكَ وَكفى .,
طبتَ
.,
الناس الذين نُحبهم لايحتاجون الى تأطير
صورهـــمْ فَي بَروايز غآليـــه !
[ احلام مستغانمي ]
.,
في غمرة الألم ..
تتساقط الحروف من قلب سلطانها ..
لتكون نسجا بديعا ..
يدهش كل من ينظره ..
السلطان ..
مهما ارتقيت سلم حروفي ..
فلن أواكب هذا الإبداع ..
أستاذ تخجل أمامه الكلمات ..
سأكتفي بـ شكرا ..
ليتني مثلك
أرمي الدنيا ورى ظهري
وابتسم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)