[frame="10 90"][align=center]اتساءل عنك يامن عانقت قوس النصر ، وقلت لي: لن آآتِ.
أنت أيها المخبأ وراء الأشرعة الملونة ،، ووراء أحلامي المدندنة.
قد رفعت قباب يدي في السماء والدعاء : متى؟؟
أريده حباً .. أريده بوحاً وهمساً مسمى ..
أريده عشقاً مؤبداً ..
أريده واقعاً ..
أيها الحيارى في عالم بلا حب ؟!
أتراني كنت متفائلة لدرجة الجنون وقتما قلت : سأجده ...
أتراني أيضاً كنت متشائمة لمستوى الهموم وقتما ظننت صعباً وجوده .
الخوف قد نبع من العمق وقال لعل الزمان يشفِـق .
والبحث قد أضناه الحلم ، والحلم كان ومازال مُنى !
الحكاية بكل بساطة ، هل هناك من حب ؟!
من سأحب ؟!..
هل هناك من هو جدير بهذا الإنتظار الحلم .. السهى ؟!
اسألكم برجاء فقولوا ... بلى ..
لعله سيهبط من علٍ ويكون حقيقة عندنا .
لقد أنسدل الستار على عيوني وبان الشفافية الزهى ...
عند حكاية رملية بحرية ..
هوائية فيها أجوائي عاصفة من الملل والحصى ..
والحصن قلبي قد حوط بالقلاع والكل جندي ..
إنه الجيش .. الجيش .. إنها الحرب .. الحرب .
والمدينة نهاية سحرية .
وقتها تزدهر الأحرف ، ويتعطر شعري ..
وتأتي الصاعقة مكتوبة في قاموس حياتي مفاجأة جميلة ..
ويلوح الطير الكاسر يفرد أجنحته وتطير روحي على بساط فضي .
ويتحور الكون إلى شبح ناعم وأسترخي ...
أنعم بالرفاهية على حبات رملة ذهبية ..
ويكون الرحيل .. الرحيل إلى ساحة الشمس مناماً .
لــــــكن أيها الجدير المنتظر ، لم لا يكون الغزل حقاً في الحكاية جمالاً .
لقد كنت معي هل نسيت ؟!..
كيف تنسى وقد كان اللقاء زمناً للبوح ؟
كيف تنسى ؟! .....كيف إذن تغيب ؟!
لك أن تأتي إليّ ، ولي أن أتقدم إليك .
لــكن المشعل قد أضيء انتظاراً وشوقاً ..[/align][/frame]
وتحيــــــــــــــــــاتي