السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم عساكم بخير
موضوعنا شيق وممتع ومؤلم في نفس الوقت يجعل المسلم يتحسر على حاله ومآله
لان الاسلام دين منظم بلا تطبيق ، دين اعطانا اوقات للصلاة لكي ينظمنا
دين النظافة ولم يجد من يطبقها ، دين يحترم النفس البشرية وهناك من يحتقرها
دين فيه مميزات يفخر بها كل مسلم ولكن لمن يطبقها
برنامج خواطر يقدمه شاب ليت شبابنا مثله، يستفيدوا من علمهم لينشروا الخير لكل الناس
بصرف النظر عن القناة التي يعرض برنامجه فيها ، وبصرف النظر عن ما سيقال في المقٌدم كشخص يمكن اناس كثيرة تطعن فيه وفي ما يقٌدمه
انا عجبتني فكرة الموضوع وفكرة احمد الشقيري في عرض ثقافات غير مسلمة للمسلمين
للأسف الشديد عند مشاهدتي للبرنامج شعرت بحسرة على انفسنا ، وعلى اولادنا
وعلى اجيالنا وعلى بلادنا وعلى المسلمين
المفروض أننا من يقوم بأعمالهم وهم من يطبق افعالنا
عادات لم يتخلوا عنها مثل افشاء السلام ونحن اصبحنا لا نسلم الا على من نعرف
عادات الاكل فهم يأكلون بالعصا لانها عادات اجدادهم تربوا عليها ولم يتركوها
احترام الانسان حتى الطفل عندهم له قيمة ومعنى وليس مثل بعض المسلمين
احترام المدير والمعلم والمعلمة لكيان الطفل الصغير الذي يعتبره بعضنا لا شيئ
مديرهم يحضر للمدرسة قبل الوقت بنصف ساعة وليس مثل مدراءنا بعد الوقت بساعات
معلمهم ومعلمتهم ينادوهم عند اخذ البيانات بالاستاذ ونحن بيا ولد او يا بنت واخلاق اجارنا الله
هناك امرإة ورجل ينتظرون الطلاب على قارعة الطريق ليصحبوا الاطفال لداخل المدرسة حرصا منهم على سلامة الطلاب من السيارات ونحن لا بد من خطف اطفالنا بسرعة السيارات
حدائقهم العامة لا يوجد فيها براميل للقمامة فكل شخص مسئول عن نفسه فيما يخلفه وراءه ليس مثلنا لا بد من ترك آثار لقماماتنا واوساخنا وقذاراتنا وللاسف والاسف الشديد حمامتهم العامة في الحدائق اجلكم الله يذهب لها الواحد بدون تأفف وخوف مما سيجده ويراه ونحن ننبه على الاولاد بان يذهبوا الي الحمامات لانه لا يوجد حمامات في البر وان وجد في الحدائق ، كره الواحد نفسه وحزن على وضعه وتمنى انه لم يخرج مع اهله وقلب الخروج معهم الي نكد
البناء وما ادراك ما البناء والله شيئ محزن ومؤلم ان نرى عند بناء بيت اكوام الاتربة والاوساخ خلف من يبني بجانب بيتك اضف الي الحشرات والثعابين التي نستضيفها من آثار البناء وهناك شيئ سيصيبكم بالهلع وهو ان البناءين لهم حمامات راقية جدا جدا جدا حسرة على اللي عندنا في الطرقات وفي اي مكان والا كشك صغير من شنكو مقزز
عندهم التعاون شيئ اساسي في حياتهم لدرجة ان الموظف ما يأخذ اجازة
والسبب انه ما يحب يخرب على اصحابه وتتوقف بعض الاشغال بسبب غيابه
ونحن نذهب للمستشفى لاخذ اجازة مرضية بدون مرض كذب على الدقون
متى نفهم ونعي ان النظافة والترتيب في كل مكان واحترام الناس والطفل
واحترام الذات باتباع العادات الطيبة ليتوارثه الاجيال
فكرة البرنامج نقلتها لكم بالحرف الواحد لا زيادة ولا نقصان
نصيحةٌ يقدمها شاب عربي إلى أبناء جيله من الشباب والفتيات، تبتعد عن طابع الوعظ والخطابة، وتعتمد أسلوبا بسيطا وميسرا ينفذ إلى القلوب والعقول بسرعة ويسر، كل هذا في برنامج لا تزيد مدته الزمنية عن خمس دقائق فقط، تلك هي الفكرة الأساسية وراء البرنامج التلفزيوني "خواطر"
الذي يعود في رمضان المقبل مع مقدمه الشاب أحمد الشقيري
ليطل على جمهور المشاهدين من خلال شاشة الـmbc1. ويعود الإعلامي الشاب أحمد الشقيري معد البرنامج في أجزائه الأربعة الأولى مرة أخرى، ولكن هذه المرة يأتي بها من أكثر البلدان الأسيوية تقدما، مسلطا الضوء على الإيجابيات في هذه الدول غير المسلمة التي نحن كدول إسلامية من المفروض أن نحتذي بها.
ويناقش الشقيري خلال حلقات "خواطر 5" العديد من المواضيع الاجتماعية والدينية والفكرية، التي تعرض بأسلوب جذاب للشباب في محاولة للارتقاء بهم وجعلهم شبابا مفكرا ومبدعا في مجتمعه ومحيطه وضمن أسرته وأصدقائه.
وطرح الشقيري -رجل الأعمال الناجح والإعلامي الطموح- فكرة البرنامج منذ نحو 5 سنوات بعد نجاح تجربتين إعلاميتين سابقتين شارك في كلتيهما، وهما برنامج "يلا شباب" وبرنامج "رحلة مع الشيخ حمزة يوسف".
وجاءت فكرة البرنامج كتكملة لمشروع بدأها في جريدة المدينة السعودية عبر كتابة مقالات يومية تتناول الهمَّ الدعوي ومشاعر جيل الشاب وتوجهاته، وبدا فيها واضحا تأثر الشقيري بمجموعة من الدعاة من بينهم د. طارق السويدان وغيره.
وعبر أربع سنوات متتالية، وبفضل نجاح متواصل وإقبال جماهيري واسع على الفكرة، تمكَّن الشقيري من جعل "خواطر" برنامجا ثابتا على المائدة الرمضانية.
ومن خلاله، طرح الشقيري عدة موضوعات وقضايا تخص وتهم الشباب العربي من بينها "محبة النبي الكريم وكيفية الدفاع عنه ضد الحملات الغربية التي تستهدف النيل من شخصه الكريم"، ومنها أيضا "الاستفادة من الوقت واستثماره" و"الأسباب الحقيقية لعزوف الشباب عن القراءة" و"آداب الطريق من منظور إسلامي" و"أهمية الوحدة بين أبناء الأمة الإسلامية" وغيرها
خاتمتي
اتمنى منكم مشاهدة البرنامج على الاقل نطبق بعض مافيه من عادات جميله بصرف النظر عن عقيدتهم .
السوس منا فلا تطعن على أحد ---- من الخصوم وعالج مصدر السـوس