كحبات المطر يهطلُ المداد ... قَطَرةُ هنا وقطرة هُناك
وفي هذهِ المساحة تتجمعُ القطراتِ
وَطنْ ...
سألتني : ما الوطن ؟
فاجبتها : كلَ أرض أسجدُ فيها لله بحرية ... ..
وكل زاوية يخشع فيها قلبي وقلمي
هي لي وطن ...!
القَلمُ ...
في يد المؤمن كالغيث , أينما سال مداده نفع
وفي يد المجاهد سلاح أينما سُدد أصاب
وفي يدي مُثقل بالألم , مُفعم بالأملِ والرَجاء
ترو ...
إن خالجتكـ الظنون . .. يَوماً فاصبْر مُتحملاً بـ الصمت ولاتتعجل بالصمت ولاتتعجل الحُكم َ
دَع الأيام تؤدي دورها ,فإما أن تُوكِد لكَ ظنونكـ أو تنهيها
آلحياة...
آلحياة حينما تشتدُ بنا الدنيا و ازماتها
وتضيفُ بنا الحروفُ والكلمات .... حيث نكرهُ أن نتكلم
أو ان نفصح أو ربما نبحثُ فنفشلُ إيجاد اي نتيجة ...
كتاب الله
حينما تغمُرنا السعاده ... يغمرنا الرضَا
دائماً وابداً ... عند اكتناف الحزن أو الفرح
ليس هناك أحلى من كتاب الله صديقاً ورفيقاً وأنيساً
أقراء ... ورتل كما كنت ترتل في الدُنيا
فإن منزلتكـ عند آخر آية تقرؤها
نحن والصبر ...
والصبر الجميلْ ليس فيه شكوى ..
والهجر الجميل لا صرآم فيه... ,
والصفح الجميل لا عتاب فيه ولاعقابْ
ذو النون يقول : الصير هو السكونْ عند تجرع البلية
ويقول أحد الصالحينْ : هو الوقوف مع البلاءء يحسن الأدَاب .,
نعمة الإبتلاءْ ... ...
تكفير الذنوب ومحو السيئاتْ ... ...,
رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة ...
الشعور بالتفريط في حق الله وإتهامْ آلنفس و لومُها
فتح باب التوبة والذل والإنكسار بين يدي الله تَقوية صِلة العَبدْ بربه
تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بآلامهم ْ ...
قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولايضر الا الله
تذكر المال وإبصارْ الدنيا على حقيقتها
الآذانْ
صوت آذان ينادينا ...
ونحن في دنيانا سُهاه
شكوى الليل بيني وبين ذآتي
فضاقتْ بي
فما لي رباً سواهـ !!
ربيع العُمرْ ... ...
إذا كان الأمس ضاع ... فبين يديك اليومْ وإذا كان اليوم سَوفَ يجمع أوراقهْ ويرحلْ
فـ لديكـ الغدْ .. لاتحزن على الأمس فهو لنْ يعودْ
فالعمر حين تسقط أوراقه تعود مرة أخرى
وأحلمْ بشمْسٍ مُضيئه في غدٍ جميلْ ... ... /
منقول