حرّم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء تشغيل الخادمات الهاربات من كفلائهن والتستر عليهن في رمضان وغيره، لافتًا إلى أن مخالفة الأنظمة والضرب بها عرض الحائط مخالفة لأمر الله والشرع. و حول بعض الأسر والمواطنين الذين يقومون بتشغيل الخادمات المخالفات والهاربات من كفلائهن خاصة فى رمضان لإعانتهم على أعمال المنزل، إن ولي الأمر إذا وضع نظاماً ما وضعه إلا حماية للأمة ولمصلحة الأمة.. لمصلحتي ومصلحتك ومصلحة الآخرين، فالأنظمة ما وضعت لتراعي فئة معينة فى المجتمع، وإنما وضعت واجتهد فيها لتكون نافعة للجميع ومصلحة للجميع وخيراً للجميع، فولي الأمر حذر من التلاعب بالأنظمة، وأن من دخل في عقد مع إنسان فيجب أن يلتزم بهذا العقد أويرفضه..
وأضاف سماحته كون المتخلفين يؤويهم من يؤويهم ويتستر عليهم بعض الأشخاص هذه مصائب لاسيما النساء، واستغلال الأمور بغير الشرع، كون الإنسان يخالف الأنظمة ويضرب بها عرض الحائط، كاستخدام خادمات يتستر عليهن أو رجال يتستر عليهم ولايعلم حالهم، هؤلاء قد ينشرون الشر والفساد، ويسعون فى الأرض فسادًا من يعلم حالهم..
وشدد المفتي العام على أن الواجب على الجميع أن يكونوا رجال أمن طاعةً لله، ومحافظةً على كيان الأمة وسياستها وقيمها وأخلاقها. وأكد المفتي العام أنه لايجوز استخدام الفارّين من كفلائهم من خادمات وغيرهن المتحايلين على الأنظمة لأن في هذا خطورة في نهاية الأمر