هذه قصيده جاريت بها الشاعر عبدالله بن مرضي الودعاني
تداعت بنات الفكر للفكر دون إحجام
وقامت تزاحم فكرة الناظم الزامي
الى من دعاها داعيٍ جات له درهام
تسابق على فكري بلا الجام وخطامي
وسبب مادعى فكري ولزم عليه لزام =تماثيل من تروي ظما واردٍ ظامي
رفيقٍ برع بالشعر وأخذ عليه اوسام
خذا في مجال الشعر تيجان ووسامي
وسبحت بخيالاً مادخل فكرة الرسام
وطغى حلمي الواقع على باقي احلامي
تذكرت ويش الي جرى بين حام وسام
على صفحة التاريخ وامداد الاقلامي
هدفهم بعد طمس الحقايق عيون الخام
ولا نته طرف بالحل يالعالم النامي
لنا عبرة باللي جرى للبطل صدام
على جثته ترقص زناديق واقزامي
لك الله يابغداد ويش جاك من لجرام
تصبر على ماقيل بتدور الايامي
تفكرت بالدنيا ولا شفت حيٍ دام
سوى واحدٍ معبود ماعينه اتنامي
وفلاح لبن أدم كان للبيت حج وصام
قبل لايلف الروح في قطعة الخامي
سلامي على الشاعر ومسك الكلام اختام= وصلاتي على مبعوثنا سيد الآنامي