مظاهر غش
أم إستخفاف بعقل المستهلك
إحذروها
بعض الملاحظات التي سوف أذكرها يفترض أن تصدر في كتيب توعويلإحدى أو كلتا لجنتي حماية المستهلك، أو في نشرة دورية لإدارة مكافحة الغش التجاريوكون هذا لم يحدث، فإن علينا كمستهلكين أن نتقاسم المعلومات والنصائح حول أشكالالغش التجاري لنحمي أنفسنا منه قدر الإمكان وإليكم نصائحي وأنتظر نصائحكم :-
أنتبه جيداً إلى محتوى العلبة التي تحتوي على وحدات صغيرة، فبعض الشركات تكتبعلى العلبة الخارجية أنها تحتوي على مائة وحدة صغيرة، وهي في الواقع لا تحتوي إلاعلى أقل من ذلك بكثير، فمثلاً إحدى شركات الشاي أنتجت نوعاً جديداً يحتوي على بودرةالشاي مع الحليب وقد وجدت أنها تكتب على العلبة الخارجية "يوجد تسعة أكياس بالداخل" والحقيقة أنه لا يوجد إلا سبعة أكياس، وهذا معناه أنك دفعت 30% زيادة في سعر مااشتريت.
بعض الأسواق الكبرى تضع لوحات تخفيض على بعض المنتجات تشير إلى أن السعرالسابق كان كذا وأصبح بعد التخفيض كذا مثلاً ، كان بـ 150ريالاً وأصبح 100ريال إلا أنكعند المحاسبة وباستخدام قارئ الأسعار لدى المحاسب تدفع السعر الأصلي قبل التخفيض ( 150ريالاً ). والمحاسب لا حول له ولا قوة.
في بعض البقالات والمتاجر الصغيرةوالكبيرة ثبت أكثر من مرة أن المحاسب يستغل طيبة الزبون ويضيف مبلغاً على مجموع ماتحسبه الآلة الحاسبة مستغلاً ثقة الطرف الآخر وما يشجعه على ذلك ملاحظته أن نسبةكبيرة من الزبائن، تترك ورقة الآلة الحاسبة ولا تستلمها ونسبة أكبر تستلمها ثم لاتقرأها وترميها أمام البائع. أما في البقالات الصغيرة فإن البائع ينطق المجموعشفهياً والزبون لا يراجع.
عند الكشف لدى العيادات والمستشفيات الخاصة اطلب منالطبيب أن يكتب الاسم العلمي للدواء وليس الاسم التجاري، وعند صرف الدواء منالصيدلية الخاصة اطلب من الصيدلي صرف الاسم التجاري الأرخص سعراً، فهذا من حقكوارتفاع سعر الدواء لا يعني أنه الأفضل، لأن الأمر يتعلق بصرف العملة وعوامل أخرىلا علاقة لها بمستوى الجودة، كما أن بعض الأطباء يتفق مع شركات الأدوية على نسبةمقابل كتابة صنف تجاري بعينه، وبعض الصيادلة يتقاضى نسبة على ما يصرف,.
فمارس حقكالنظامي في تحديد الصنف التجاري الأرخص ولا تلتفت لعبارة هذا أفضل لأنها لا تعتمدعلى أي مقاييس غير ربحية.
عندما يطلب منك طبيب العظام شراء أداة طبية أو جهاز تثبيتأو خلافه من متجر محدد، صور اسم ووصف الجهاز على ورقة بيضاء بدون اسم المستشفىوالطبيب، واسأل عن سعر الجهاز في متاجر أخرى وستجد غالباً أن السعر يقل كثيراً عنالسعر في المتجر الذي حدده الطبيب.
لا تصدق طبيب الأسنان الذي يخرج في قناة فضائيةلينصح بمعجون أسنان محدد، فهو إما انه ليس طبيباً أو انه طبيب باع ضميره ضمن عقددعاية، وهذا النوع إذا رأى الفلوس فإنه لا يتردد في بيع أسنانه---------------