لعلكم معي ان المرأة لها من الحقوق المغيبة بفعل بعض العادات والتقاليد الشيء الكثير وعليها ايضا حقوق يعجز البعض عن فهمها بشفافية وواقعية تمكناها من خوض معترك الحياة بوتيرة ثابتة وبين ما لها وما عليها وجدناها تستجدي على قارعة الطرق المؤدية الى حقوقها.
ان فوقيتنا الرجولية مازالت تظلم المرأة ولو بأساليب حضارية اصطنعناها لتناسب ادوات هذا العصر المتقدم.. جدا.. ومهما قيل ويقال!! لن تجد المرأة حلا سوى في منهجية الاسلام المترجم الى افعال دونما مواربة او خوف من النتائج التي يتخذها البعض ذريعة في تعطيل شمولية دورها الفعال وتهميشه على حساب الخوف من اطلاق مسيرتها التنموية, ان الاسلام منقذها من تلك المعمعة الجدلية والسفسطة الهزلية التي قدمها الغرب لمجرد التحرر ليس الا.
ان المرأة تظل (اللغز) ولكنها دائما سكنت القلب وانارت الدرب واضفت على الرجل حقيقة ابداعها وتفوقها في مجالات الحياة المختلفة فحري بها ان تفتخر بإنجازاتها.
وكم من الاقلام العديدة التي ظلمت من اسكناها القلب! انه ظلم فادح لم نجد من ينصفها منه سوى الاسلام حتى في فلسفة الحب وجدنا الحب العذري يمنحها سياجا منيعا يحميها من عبث العابثين!!