في محاولات قامت بها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في تطليق فتاة سعودية في العشرين من عمرها, بعد إجبارها على الزواج بأحد أقاربها, مما دفعها لمحاولة الانتحار قبيل الزواج بأسبوع, بشرب مادة "كلوركس", نقلت على أثرها إلى المستشفى.
نجحت في هذه الخطوة وتم تطليق البنت التي حاولت الانتحار عدة مرات ، بتناولها "الكولوركس", ونقلت في حالة حرجة إلى مستشفى خاص بحي البديعة القريب من منزلها, وأن جارة الفتاة أخبرت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالأمر, وأن الفتاة أجبرت على التوقيع على عقد النكاح, وأن والدها أجبرها على الزواج من أحد أقاربها، الذي حجز قصر الأفراح وقام بطباعة وتوزيع دعوات الفرح وأتم جميع الاستعدادات للعرس.
وشكلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لجنة لفحص الشكوى, والتأكد من صحة المعلومات, والتقت الفتاة في المستشفى, وعلمت منها أنها مجبرة على هذا الزواج , وكانت المفاجأة أن الفتاة لم توقع على عقد الزواج, وأن والدتها هي التي وقعت بدلاً منها؛ لأنها كانت متأكدة من رفض ابنتها, وقد أدلى المأذون الشرعي الذي عقد النكاح برأيه وقال أنه أخذ الوثيقة - كالعادة - من قبل والد الفتاة وهو في المنزل وجاء له بتوقيعها, ولكن الفتاة لم توقع أمامه