.
.
.
أنا/ وغيرتي
وحيرةٌ تُنافسُ الظُنون
حينَ ترنو بطرفك هناك
أخافُ عينا" تراها عينُك
أو يتبدى لها طيفُ نون ٍ عابرٍ حنون
أغارُ عليك
من نواعس ِ العيون
يهمسن بك ..
وحيثُ أرقُبُهنْ .
.
أتوارى خلف صمتي في زهو ثقةِ قلبك
أدفنُ ملامحَ غيرتي بابتسامةٍ لا مبالية !!
وراءها أختبأ .. !
مخافة َأن تفضحني مشاعري
وبداخلي نار ٌ
تُضرَم .. تَستعِر .. تُحرق
أغارُ عليك
من آه ِ يزفُرها صدرُك
وحروف ٍ تنثُرها شفتاك
وعطر ٍ يلامسُ أكُفك
من كلمات ٍ تُتمتِمُ بها .. من ضحكات ٍ
تُداعبُ بها غيري .
من لحظة ٍ تسرحُ بك بعيد"ا ولا أكونُ فيها
وحتى
من نسيمِ ِ الهواءِ يمرُ بك ..
أغااارُ
والفكرُ والأفكارُ تأخُذني
كيف به الآن .. وفي أي حال ...؟
لايزالُ طيفُك بالقرب
يُشبعُ فيّ نهمَ التوقِ ِ إليك
يُلهمني لأكتبَ عن خيالاتي
أرسُمها كيفما أشاء
رُغم تباعدِ المسافات
وطولِ جدارِ المستحيل
سيبقى حُبك عظيمُ الأسرار
وداعي غيرةٍ لهيبُها النار .