،
،
كل الأماني سرقتها يد الأقدار من دفاتر عمري
لم تبقي لي من ملامح الصدق في وجهه العمر الحزين
غير الرهبة من المجهول
،
،
،
ألم تدركني يا حلمي بقايا من مدادك العتيق مزيجه بين البكاء والضحكات
على عتبات الهم
في ظلمة الروح نسجت الأفكار خيوط القصة لترتيبها في دولاب القصص
،
،
،
الذات معلقة بين النبض والسكون
فإلى أيهما هي أقرب
صمت هذا الكون بروح عارية لا حجاب يسترها
اتسمت بالضجر والإ بتسامة لطريق هدوئها
بين خافقى واضلعي تلتهب جمرات الحسرة
لحلم كان في عهد المخاض سلبه الحض بيد الجهل
،
،
،
أمنيتي أن تحتضن كفي يداك وتعانق عيناي صفاء نورك عند مغيب الأحلام
على شاطئ الأمنيات
تبقى أبواب الأمل مشرعة للخيال حتى ميلاد جديد تتحقق الذات بفرحها
تزفها المشاعر
،
،
،
لتحتفل بي حين تعانقي في قاعة الخيال على مسرح الضجيج
لتعتلي هتافاتهم بين حرارة التصفيق وذبذبات السخط
وأنا سطور بلا مداد يحفظ لونها
من الأصفرار على أوراق الحياة حين تنحر
عذوبة أنثى
17/7/2009م