[align=justify]
.؛
أتعلَمِين ..
هذِه المرّة لم تَكن كَ المَرّة السّابقة
عندَما أعلَنت عَلَيْك الرَّحِيل
لاَ أنكِر حُدوث الصَّدمَة
ولاَ حَجم الدَّمَار الذِي خَلفتِه
كَ العَادَة بَعد كُلّ مرّة
كُلّ شَيء كَان مُختلِف وَجِدا
عَن آخِر مَا كَان علِيه
آتعلَمِين ..
كُنت لاَ أرَى إلاّ بِ عَينَيك
شُكرَا مِن القَلب والرّوح
لأنّك أعَدت إلّي بَصَرِي
وَمِن أبَعَدِ مَسَافَةِ قَلب بِ هّذِه إلَيْك
آعترف آني من غيرك ما آشوف
يعني أعمى قلب وأعمى البصيرة
لأجلك انتي عندي في كل الظروف
الأوله إنتي .. وإنتي الأخيرة
(
ما غرامك إلا عنوان حماقتي)
فَ سُحقَا لِ حُضنٍ خَاطِيءٍ جَمَعَنِي يَومَا فِي المَكَان الخَطَأ بِك
مَاذَا فَعَلتِ بِنَا يَا شُمُوع بِ هَذِه الفِتنَة الـ تَنبُض بِ الرّوعَة جَمَالا
شُمُوعٌ بَاهِتَة
يسلَم بُوحك ورُوحِك، لاَهِنت
.؛
رُوح العِ ـطْر