بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( عنفوان الثلاثون)
كالعادة أصافح الأحداث برباطة جأشي !
وكالعادة أتمنى زوال المهمات عن سفوح
الملمات !
وكالعادة . !
هنا........؟........
وبتناغم عجيب بين ما يجري وما كان متوقع
أحتضن أسمي طويلاً . علني أسمع ما
يرضيه!
أخبرني أبي : أني كدتُ أن أرزق باسم عُمر ؟
عُمر أسم جميل , لكنه بقي فذاكرتي عُمر
أجاذبه الحديث في متاهات العام , و أخاديد
الشهور , وتجاعيد الأيام
ظل عُمر اسماً هاوياً لم ولن يحترف ؟
في مقتبل العمر كان أبي يباغتني أحيان كثيرة
بصالح
لا أكتمكم سراً , أحببت صالح , تيمناً به ,
ولما له من ثقل فالأسماء أوزان
والعكس بالعكس
ظللت أنشد هذا الاسم حتى أيقنت أني سأُكنى
بأبي صالح
كرة الثلج صالح تدحرجت فمخيلتي مراراً
وتكراراً
أصنع لدين أبناءً صالحين
ومع تقادم الأيام
ها أنا فوق هضبة أحلامي !
لا أرى ألا
قناديل أسمي
وتلك حكاية أخرى
بقلم / زاد الركب /ماجد /21/7/1430هـ
المجمعة