نموذج بياني للتدريب الفتري بكرة القدم
.
التدريب الفتري في كرة قدم من طرائق التدريب المؤثرة في تطوير مستوى القابلية الرياضية وترتيب البيانات في هذا النموذج للربط الديناميكي بين مكونات التدريب الفتري الموسمي. ويتخذ هذا النموذج عدة تطبيقات على مستوى علم أصول التدريب والتخطيط للوحدات التدريبية وتطوير البرامج التدريبية في الالعاب الرياضية الهوائية التي تشمل أقصى قدرة هوائية ومطاولة هوائية وقابلية هوائية وهذه هي العوامل الرئيسية للاداء.
لقد تم معرفة التحسينات في هذه العوامل من خلال الالعاب الرياضية الهوائية والتي يمكن تحقيق فيها نتائج جيدة عن طريق البرامج التدريبية التي تشمل وحدات تدريبية متقطعة في الحقبة وكما يظهر الجدول عند تنفيذ تمرين مستمر لا يمكن للشخص ان يحافظ على الشدة في منطقة التطور الامثل لهذه العوامل الرئيسية لفترة طويلة وهذا بالضبط بسبب أنها تمكن الرياضي من تنفيذ كمية كبيرة من الشغل في شدة مرتفعة نسبيا في سبيل ان ينفذ التدريب الفتري بصورة متكررة لاستمرار التدريب.
فيما يلي ست مكونات تحدد بشكل رئيسي عند تصميم وحدات التدريب الفتري في كرة قدم :-
1- عدد التكرارات.
2- عدد المجاميع.
3- الفترة أو مسافة فترات الشغل.
4- شدة فترات الشغل.
5- فترة أو مسافة فترات الاستشفاء بين فترات الشغل الأكثر شدة وبين المجاميع.
6- شدة فترات الاستشفاء.
يبين الجدول المرفق تاثير العوامل الرئيسية للاداء والشدة المطلوبة لتحسين نوع العامل المؤثر
ولذا طبيعيا عدد التكرارات بين 3 و30 وفي بعض الأحيان اكثر وربما تستمر فترات الشغل من عدد قليل من الثواني الى عدة دقائق وفي الحقبة ان تعاقب هذه المكونات التي تحدد كل من النوعية الفسيولوجية التي تريد تحقيقها وعندئذ تتحسن أو يحافظ عليها ومستوى صعوبة الوحدة التدريبية.
وبما ان هناك احتمالات لا تنتهي لوحدة التدريب لكن بالا مكان اتخاذ قرار حول مجموعة واحدة من المكونات كخيار محدود للمحافظة على عنصر واحد أو عدة عناصر.
إذا كانت الوحدة التدريبية ذات مستوى مقبول من الصعوبة فنحن نعرف ان لاتوجد نماذج بسيطة لأجل وصف الربط بين عناصر وحدات التدريب الفتري ومستوى صعوبتها. وبهذا فان العديد من المدربين وعملياً كل الرياضيين وجدوا صعوبة في إضافة تشكيله منوعه الى برامجهم التدريبية وتحديد نسبة الالتزام بالقواعد أو مراقبة صعوبة الوحدة التدريبية والهدف من هذه المقالة هو تقديم نموذج وحدات تدريبية تم تطويرها وتقنيها من قبل خبرة المدربين العالمين لتقيم كيفية اختلاف كل عنصر من عناصر الوحدة التدريبية عند مستوى معين من الصعوبة وجعل تخطيط الوحدة التدريبية سهل وعملي لخطط تدريب متطورة متقنة بالعوامل الرئيسية الهوائية والتي ذكرت أنفا.
ولهذا التدريب الفتري له خصائص مهمة في التقنية هي :-
1- ان طبيعة التعب الذي يمر به الرياضي خلال أو بعد الوحدة التدريبية وبما يختلف إذا كانت الوحدة التدريبية مكونة من تكرارات نسبيا كبيرة العدد ولفترة طويلة أو شديدة. وعى الرغم من ان الانطباع العام للتعب سوف يكون في الأساس متشابهة في كل وحدة تدريبية في الحقيقة كل الوحدات التدريبية التي اعتمدت على هذا النموذج نمتلك نفس الصعوبة ويمكن بمقدرة الرياضيين الذين يمتلكون دافعية من أكمال هذه الوحدات التدريبية يحتاجون لفترة راحة من يوم الى يومين ايجابية آو غير ايجابية قبل الانتقال الى وحدة تدريبية أصعب.
2- اعتمد محتوى كل وحدة تدريبية على جعل الوحدة التدريبية مفيدة فيما يخص تطوير عوامل الاداء الرئيسة لأكبر عدد من الألعاب الرياضية. في الحقيقة تقع شدتها بالعمل التطويري ما بين 85% الى 110% من أقصى قدرة هوائية ((المدى الذي يعتقد انه يمتلك أقصى تاثير على تطوير المطاولة الهوائية وكذلك الكفاءة التكنيكية)). لقد تم البرهان على ان التدريب بشدة عالية لأقصى فترة وبما يكون شكل مهم من الاعداد الحركي والفسيولوجي لرياضي الألعاب الهوائية أو الألعاب اللاهوائية الذي يجب ان يكون أدائهم التنافسي بمستوى قدرة أعلى من الذين يستخدمون في تطوير قدرتهم الهوائية بطريقة التدريب المستمر.
3- خصائص الوحدات التدريبية التي اعتمدت على هذا النوع من التدريب ربما تختلف بدرجة واسعة كالشدة/عدد التكرارات وقت شغل كل فترة والوقت الكلي للتدريب ((15 الى 90 دقيقة)) والذي لايشمل فترة الإحماء والتهدئة.
4- الناتج من الوحدات التدريبية التي تحتوي على عدد كبير من التكرارات في شدة معينة ارتفاع في حجم التدريب الجمالي عند هدف الشدة بينما ينتج عند الوحدات التدريبية التي تحتوي على عدد قليل من التكرارات محافظة الرياضي على هدف الشدة لفترة طويلة من الوقت قبل الاستشفاء مثال ذلك الوحدة التدريبية التي يكون شغلها 24 دقيقة عند شدة 85% من أقصى قدرة هوائية بينما الوحدة التدريبية التي تحتوي على شغل 45 دقيقة في نفس الشدة هي تخصيص في تطوير لعامل من العوامل الهوائية وبالتالي تحسين قدرة من قدرات التحمل التي يستخدمها الرياضي صمن متطلبات الاداء.
لذا يكمن ان نلاحظ من الجدول ان معدل ضربات القلب كأسلوب ملائم لأجل مراقبة أو الوصول الى شدة فترات الشغل هذه حقيقة غير واضحة في هذه الحالة التدريبية لتطوير العوامل الهوائية وخاصة عند شدة هوائية قصوية لأنه لايعمل معدل ضربات القلب بسرعة الى قيمة لاستقرار لهذه الخاصية لأجل مساعدة الرياضي في معرفة شدة الشغل المرغوب به.
وبالتالي يجب ان يراعى عند استخدام التدريب الفتري من خلال الجدول المرفق بان العوامل اللاهوائية لها علاقة في الشدة من خلال المسافة المقطوعة أو زمن الاداء المتواصل صمن حدود زمن التكرار الواحد وعدد التكرارات والراحة البينية وبذلك يمكن معرفة الشدة من خلال معدل الاداء ضمن الوقت الكلي للوحدة التدريبية وبالتالي يمكن تقسيمها الى تكرارات وشدد من أقصى شدة هوائية يستطيع الرياضي ان يقوم بها أو يؤديها. ولذلك لايمكن استخدام هذا التدريب بدون مراقبة وبدون توجيه لان لكل فعالية رياضية لها قابلية هوائية وقدرة هوائية ومطاولة وهذه تختلف درجات تطورها حسب الشدة الموضحة في الجدول المرفق والذي يوضح بان التدريب الفتري تحت شدة 90% هو غير مؤثر لتطوير القابلية الهوائية هي تمثل التحمل الايقاعي المرتفع الشدة للاداء والتي تتراوح نبضها بين اللامحدود بالقصوي والادني 168 ضربة/د.
أما القدرة الهوائية والتي تمثل الشغل في زمن محدد فان حدودها بالتطوير هو الأدنى 80% والتي تعمل بحدود وتبقى في لامحدود حتى نبض 155 ضربة/د في حين المطاولة الهوائية والتي تعمل بشدة 100% الى 60% وحسب نوع الاداء والرياضة المستخدمة حين يتراوح النبض بالعمل من 180 ضربة/د الى 130 ضربة/د وبذلك يمكن استخدام هذه النسب في زيادة تكيفات العضلة الهيكلية وتسهيل التمثيل الغذائي وتعطي الرياضي الوقت الكافي بالتدرج في صعوبة الشدة أو التموج بها من اجل زيادة أعباء المؤثرة على اجهزة الجسم المختلفة وبالتالي تعطي نتائج جيدة ومؤثرة للرياضي
منقول