بين اوراق الخريف
ووحشة الطريق
وهمسات المساء
المتثاقل بمهموم الليل القادم
سقطت حائره تتلمس الحجرات
تغني اغنية ظاهرها الوعد
وباطنها الخوف القريب
ورقه لكنها ليست من هذه الشجر التي امامك
بل من تلك التي تناساها الزمن
وتركها تنمى في غير اراضيها
لكي تكون هزيله غير مخضوضره
ايها الامل المنشود بين اضلاع الزمن المفقود
تمهل ولا تجري دعني الحق بركبك
ان حملي ثقيل
وانا وحيده لا ناقة لي وجمل
اهملني اهلي وتركوني اصارع الخوف وحدي
بين رمال الهجير
وسطوة الخريف
وسقطت حائره تنتظر مرور
قافلة كلها امل وقدره
على حمل هذه الهموم