أو
[align=center]
إذا أعجبكم المقطع تكفون لا تنسوني من دعائكم لأني بحاجة ماسه إليه، وخصوصاً الثبات على الدين والتوفيق في الدارين .
كما أتمنى نشر هذا المقطع بأي وسيلة كانت لأهميته القصوى لأبنائنا وكباب من أبواب الدال على الخير كفاعله وكالصدقة الجارية للمحاضر ولي ولكم بإذن الله
سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية هذا السؤال وأجابت عليه بالفتوى رقم (26002).
السؤال:هل طباعة الكتب الشرعية الصحيحة ينتفع بها الإنسان بعد موته، ويدخل في العلم الذي ينتفع به كما جاء في الحديث ؟
الجواب:طباعة الكتب المفيدة التي ينتفع بها الناس في أمور دينهم ودنياهم هي من الأعمال الصالحة التي يثاب الإنسان عليها في حياته ، ويبقى أجرها ويجري نفعها له بعد مماته، ويدخل في عموم قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) رواه الإمام مسلم في صحيحه والترمذي والنسائي والإمام أحمد.
وكل من ساهم في إخراج هذا العلم النافع يحصل على هذا الثواب العظيم ، سواء كان مؤلِفاً له ، أو معلماً ، أو ناشراً له بين الناس ، أو مخرجاً أو مساهماً في طباعته ، كل بحسب جهده ومشاركته في ذلك .
[/align]