مستخلص الرسالة
تحديد أهم كفايات السلوك المهني لدى الطلبة المدرسين في كليات التربية
الرياضية من وجهة نظر المشرفين
بناء وتقنين
الباحث المشرف
محمد رحيم فعيل أ.م.د. محمد عبد الوهاب حسين
محرم/ 1430 هـ كانون الثاني/ 2009 م
اشتملت الدراسة خمسة أبواب
الباب الأول
وشمل المقدمة وأهمية البحث التي تطرق فيها الباحث الى فترة التطبيق باعتبارها المجال الأول الذي يترجم فيه الطالب معرفتة النظرية الى سلوك عملي حيث ينتقل من موقف المتعلم الى موقف المدرس بصورة متدرجة تحت رعاية المشرف الذي يساعده على تنمية مهاراته المهنية ومن هنا تأتي اهمية البحث في بناء مقياس كفايات السلوك المهني لدى الطلبة المدرسين في كليات التربية الرياضية لتحديد اهم الكفايات المهنية اللازمة التي يجب ان يتمتع بها الطلبة المدرسين خلال فترة التطبيقات والممارسات العملية والميدانية.
مشكلة البحث
ونظرا لعدم وجود مقياس لمعرفة كفايات السلوك المهني لدى الطلبة المدرسين قام الباحث بهذه الدراسة لغرض الوقوف على مستوى كفايات السلوك المهني الواجب توفرها لدى الطلبة المدرسين، فان أي خلل او قصور في هذا الجانب قد يترتب عليه نتائج متعددة لعل من أهمها أن الطالب سيتخرج غير كامل الأعداد وقد يؤثر على كفاياته في التدريس واتجاهه نحو المهنة بعد التخرج بل على شخصيته ككل.
أهداف البحث
1- بناء مقياس لتحديد اهم كفايات السلوك المهني لدى الطلبة المدرسين في كليات التربية الرياضية من وجهة نظر المشرفين.
2- إيجاد مستويات معيارية لمقياس كفايات السلوك المهني لدى الطلبة المدرسين في كليات التربية الرياضية من وجهة نظر المشرفين في جامعات (البصرة – القادسية- بابل).
3- الكشف عن مستويات كفايات السلوك المهني لدى الطلبة المدرسين في كليات التربية الرياضية من وجهة نظر المشرفين في جامعات (البصرة – القادسية- بابل).
مجالات البحث
1- المجال البشري : طلبة المرحلة الرابعة في كليات التربية الرياضية في جامعات (البصرة – القادسية- بابل) للعام الدراسي 2007-2008.
2- المجال الزماني: للفترة من 15/12/2007 ولغاية 15/12/2008.
3- المجال المكاني: كليات التربية الرياضية جامعات(البصرة – القادسية- بابل).
الباب الثاني
الدراسات النظرية وشملت الكفاية وتعريفها ومفهومها وأنواعها والسلوك وإعداد المدرس وفق مبدأ الكفاية ومدرس التربية الرياضية وصفاته وخصائصه ومسؤولياته فضلا عن مرحلة التطبيق وأهدافها ودور الطالب المدرس في فترة التطبيق.
الباب الثالث
وشمل منهج البحث وفيه استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوبين هما الدراسات المسحية والدراسات المعيارية.
عينة البحث وتم اختيارها بالطريقة العشوائية حيث تكونت من:
- تدريسيوا كليات التربية الرياضية المشرفين على طلبة المرحلة الرابعة في اثناء فترة التطبيق في جامعات (البصرة، القادسية، بابل) والبالغ عددهم(110) وبنسبة (75٪ ) من مجتمع البحث.
وتضمن إجراءات البحث وبناء المقياس وفيه تم صياغة مجموعة من الفقرات موزعة على ستة مجالات ثم تم إجراء المعاملات الإحصائية الخاصة باستخراج مؤشرات الموضوعية والثبات والصدق، حيث بلغ معامل الثبات للمقياس (0.82)، أما مؤشر الصدق فقد تحقق بعدة طرق وهي صدق المحتوى،صدق البناء،صدق المحك الداخلي،الصدق الذاتي، بعدها تم تحديد المستويات المعيارية للمقياس.
الباب الرابع
وفيه تم الكشف عن مستوى كفايات السلوك المهني لدى الطلبة المدرسين في كليات التربية الرياضية، فضلا عن مناقشة الفقرات حسب مجالات البحث.
الباب الخامس
الاستنتاجات واهمها:-
1- يعد المقياس الحالي أداة للكشف عن مستوى كفايات السلوك المهني لدى الطلبة المدرسين في كليات التربية الرياضية من وجهة نظر المشرفين.
2- توزعت عينة البحث على ستة مستويات في مقياس كفايات السلوك المهني ، وتبين بان اغلب الكفايات كانت متحققة.
التوصيات وأهمها
1- اعتماد المقياس الحالي الذي صممه الباحث للكشف عن مستوى الكفايات المتحققة وغير المتحققة من قبل كليات التربية الرياضية لتقييم مخرجات التعليم العالي لهذه الكليات.
2- على كليات التربية الرياضية تحديد أساتذة من المتخصصين في مناهج وطرائق التدريس أو من ذوي الخبرة والألقاب العلمية ليكونوا كمشرفين على الطلبة المدرسين في أثناء فترة التطبيق العملي.