آيــــــــــــة
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ
(سورة فاطر).
يستفاد من الآية:
وعد الله حق فتهيؤا له وبادروا أوقاتكم بالأعمال الصالحة.
لا تلهيكم الدنيا عما خلقتكم له.
حقيقة اتخاذ الشيطان عدوا أن لا تطيعه في معصية الله.
غاية هذا الشيطان أن تكون معه مهانا معذبا في جهنم.
أخي العضو : حري بنا أن نتدبر هذه الآية كخطوة أولى نحو العمل بها.
====================
الحديث الشريف
عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه. قال قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «إِنَّ اللَّه تعالى قال: منْ عادى لي وليًّاً. فقدْ آذنتهُ بالْحرْب. وما تقرَّبَ إِلَيَ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ: وما يَزالُ عبدي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه، فَإِذا أَحبَبْتُه كُنْتُ سمعهُ الَّذي يسْمعُ به، وبَصره الذي يُبصِرُ بِهِ، ويدَهُ التي يَبْطِش بِهَا، ورِجلَهُ التي يمْشِي بها، وَإِنْ سأَلنِي أَعْطيْتَه، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَّنه» (رواه البخاري)
يستفـاد من الحديث القدسي:
1- عظم قيمة المؤمن عند الله سبحانه.
2- المؤمن المتقي العامل بالطاعات محبوب عند الله، وأنه من أوليائه الذين يدافع عنهم.
3- من علامات محبة الله تعالى لعبده قربه منه ونصره على أعدائه واستجابة دعائه وحمايته من الشرور
والآثام.
4- أخي العضو: إن طاعة الله تدعو إلى مراقبته سبحانه في جميع الاعمال وبالتالي اتقان العمل .
====================
قصــــة للتــذكير
قيل لعمر بن عبد العزيز وقد بدا عليه التعب من العمل: لو أنك أجلت عملك هذا إلى الغد. فقال: إني قد تعبت منه اليوم فكيف أضيفه إلى عمل آخر غدا؟
أخي العضو:
إن في هذا النموذج من سلفنا الصالح خير قدوة لنا في جدية العمل وعدم تأخير شيء منه.
====================
الأمثـــــال
إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا. واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا
====================
وقفـــــة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزن لكم.
====================
حكمــة
قال أكثــــم الصيفي :
سعادة الدنيا في سبعة: الزوجة الصالحة، والولد البــار، والاخ المســاعد، والخـادم العاقل، والعافيــة السابغة، والقوت الكافي، والأمن الشامل
====================
الصدقة
- الصدقة تطفئ غضب الرب. قال صلى الله عليه وسلم: ”إن الصدقة لتطفئ غضب الرب“.
-الصدقة تمحو الخطايا. قال صلى الله عليه وسلم ”الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار“.
- الصدقة تجعل الملائكة تدعو بالخلف على المتصدق فتقول ” اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا“.