[align=center]في رحلة الحياة المتعبة
وفي لجة بحرها المتقلب
لازلنا نبحث في أعماق الحياة عن سر لـحيرتنا .. ألمنا .. جروحنا !!!
في رحلة الحياة
أتعبنا المسير خلف اللاشيء..
نركض دونما حساب بلهفة لعناق الشمس
غير أننا نفاجأ بالوصول لكن بعد أن غابت الشمس..
تعبت .. تعبت .. تعبت
نطارد خيطاً رسمه لنا ضوء القمر على صفحات الماء.
نلامسه فيهرب منا الى ,,,,,,,,
لا أدري لماذا امتلأت حياتنا بالقهر .. وغادر من انفسنا الصبر..
لماذا نضحي ونحب ونقدم كل ما بأيدينا
ثم نفاجأ بأننا كنا نطارد خيط دخان في زحمة النااااااااار..
هشيمة هي مشاعر الاخر حد الضياع
حزينة أعيننا حد البكاء ( من الماء الى الماء )...
في ركام الأمل المتناثر فوق صفحات اليأس..
نحاول أن نبتسم .. نفرح .. نسرق من أفواه الأطفال ابتسامتهم
نحلم بالحب والسلام
ننادي به في كل الطرقات فلا مجيب سوى زقزقة العصافير المتألمة مثلنا..
لاشيء يدعوك للبقاء..
كل شيء فيك الى رحيل
دموعك لاتكاد تخطئ الطريق الى وجنتيك
كل الكلمات الجميلة تذبل على شفتيك
والطريق هو ذات الطريق الذي اجتمعنا فيه .. ورسم نهايتنا الحزينة
في زحمة الحب الضائع؟
وبين ردهات الامل المرجو لازلنا نبحث عن أشياء تجمع شتات أفئدتنا... ولاشيء!!!
السؤال المنقوش على سراب الطريق : من يضمد الجراح؟؟
أحبائي هنا : هذا بعض مانزفه قلمي لكم لنتبادل الحلول؟؟
كل منا مسؤول عن اخر.... أليس كذلك؟؟
سؤالي للجميع هنا : من جرحك ؟؟؟
وممن تنتظر الدواء؟؟
وما شعورك عندما تطعن بسيف حبيبك .... أخيك .... صاحبك؟؟؟؟
أرجوكم مناقشة الجرح دونما ملامسة للجرح فالجرح ناااااااااااااااااااااااا ازف...
تحياتي العبقة لأعينكم التي تقرأ خربشات قلمي هنا ......[/align]
أخوكم ( مجنون القيصر ) ......
[email protected]
رد مع اقتباس
