أحبتي
جميعكم مدعوون..وإياكم أن تفوتوا هذه الفرصة!
لسماع أجمل رواية عشتها وقصة...لكل جزء منها نغم ورقصة
نهاااااااايتها تمت بألف غصة.
هو
/
استهوى العقل
استوطن القلب
سكن الروح
فتن اللب
خطف النظر والبصر
احتل سمائي ..بدرها والقمر
رسم دنياي جنائن بأبهى الصور
عشناها بين ليل ونهار..فنهارها
مرح لعب ضحك...وليلها سهر وسمر.
كنا أسعد حبيبين...نعيش بروح لا روحين
تعلمت فنون الحب منه...أدمنت عناقه
كإدمان عناق الرمش والعين.
اعتكفته دون العالم...استنبط ثقافتي من حبه
وعشقه مراجعي...
طقوس الحب أرتلها له..ابتهالاتي استمدها من عينيه
فيتلذذ بسماعها همسا..متوسدا ذراعي...فيحبو برأسه حتى صدري يتوسده.
ويعااااااااااهدني على الوفاء...
فَ
/
أصدقه
وأزداد غرورا بحبه..أراني كل يوم أجمل..
إلى أن أتى ذاك اليوم الذي أطفأ به الشموع
وأدركت أن العناق ...سَ.يكون فراق.
غااااااااااااااااااب
انتظرت طويلا..ولا أزال
وحيدة لا يفتقدني إلا أنا..وبعض ذكريات وحنين
أحيا في عالم التيه والضياع...ولن يلتقطني أحد...
جرس
نعم جرس الباب أسمع...ركضت طيرا
لأستلم رسالة ساعي البريد!
هههههههههه
يا لسخرية القدر...بضع كلمات خطّها
أشكرك لأمتاعي..أتمنى سعادتك مع أخر!
قتلني بغيابه غير اّبه...ويدفنني الأن دون ترحم على روحي.
أتممت إطفاء الشموع...وأعتمت بهرجة الأضواء
انزويت أعانق ذكرياتي..حنيني..شجني
حزني ..ألمي..أوجاعي
وأوااااااااااهٍ على جراحي التي تتسع
سلبني لذة العيش..وشهوة الحياة
أوقف عجلات أزماني...وحطم موانيء مركبي
بِتُّ قلقة كيف سأواجه هدوئي من جديد..
ولمن سيكون لجوئي!
سأعيش حياتي بأزهاري التي رواها جفافا...ونغم الحب الصاخب المزعج
وأرتشف صباحا فنجان مرار الألم..حلاوته بنكهات العلقلم
و
/
سأحلم
حتى ينهار جدار الحلم وأدفن ذكرياتي ..
وسأقتل الحنين والأشواق
وأنعي حبيبا كان حبه ثقافة
وعشقه منهجا.
وأكتب تنويها يقتضي
(وما غرامك إلا عنوان حماقتي).