،
،
،
،
،
،
لا تستعمر الفرحة لحظاتك
هناك عتبات متعثرة في باب قلبك
وفي صدر الحزن صرخات تذيبك
فلا تتمادى
فالطغيان وإن علا جداره لابد أن ينهار
والجرح وإن أغمض جفنه له صحوة
هناك تحاك لك الأقدار لن تخطئك
،
،
هتفت بك لا تغمض عيون قلبك وإن طال السبات ستفيق
،
،
في لحظات
تتبدل سحائب الطهر في سمائي إلى رياح انتقام
وإن أبطئت الهبوب هي ثائرة
في قاموس الذات تتبدل نوايا الخير قنابل موقوتة
،
،
،
رحلت منك يا 000 وكنت قدري
ولكن اجعلني بعض عناوين لصبح قادم يمحو جبروت سوطك
فالليل وإن طال لابد من شروق جديد
،
،
،
سوف أترك لك مع خطوات رحيل شيء من أوراق الزمن العاتي
وبضع من نبض قلبي المهموم
تذكرك أخطاءك
،
،
،
صحاري فكري خالية
وجميع الطرق اختلفت في طريقي
ولا سابق إنذار لزائر يشوب نقائي بغمته
عند رحيلي شاركني بجمع ذاتي
فظلمك من شتتني
،
،
،
غصة ما تخنق قلمي وتقتل صرخته
غادرني بعدها بجحيمك المزهر بجمراته
فلا زال صدا كلماتك يطوف بسمعي ليل نهار
ويرتل قسمات الوجع على خدي
حين أنهكت روحي لم اعد أنا تلك
فطيور الصبح تهمس لي من شبابيك غلظتك بالصبر
،
،
لم تعد بالنسبة لي
غير بقايا لجروح صنعها خنجر ظلمك
أبادت كل عاطفتي وأثقلت نهوضي
لكنك حتما لا تساوي في معيارك شيء
ابحث عن حلمك الذي أضعته على ناصية الجهل
وحين تجده احتفظ بخارطته فقد يفارقك مرات
فالسعادة شيء ينعشنا بالنبض
وليس أن تحيا هو أنك سعيد
صدقني
صباحاتي غدت أكثر إشراقا من قبل
وأنا من يدفن طيفك في مقابر النسيان
وقد نلتقى ذات وسيلة
حين تتفرع طرق الأماني
وأعطيك بطاقة دعوة لحضور افتتاح سعادتي
مع قدرا أكثر منك طهرا ونقاء
وداعا يا وقفات الألم
فحياتي لا تتسع لك