بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله ذي النور العظيم الذي انار مشارق الأرض ومغاربها والذي لولا نوره لأظلمت السموات
والأرض والحمدلله الذي اخرجنا من الظلمات إلى النور بتوحيده وبإرساله خير الأولين والأخريــن
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .. وبعد
إن اصدق الحديث هو كلام الله عز وجل وخير هديٍ هو هدي محمد ٍ الذي بين للناس طريق
الهدى ووضع الناس على المحجةِ البيضاء لليلها كنهارها صلى الله عليه وسلم
سوف اتكلم عن عدة امور مرتبطه بشيء واحد وهو حقيقة القرآن الكريم ومحمد ابن عبدالله
والعلم الذي اكتشف في وقتنا الراهن من خلال الأكتشافات وماهي العلاقة بينهما وماهو الرابط فيهما ..
سأذكر لكم الأكتشافات التي اكتشفت قريباً من خلال الغربيون وسوف أخبركم ان كل عربي مسلم
عارف بها ولم يكتشفها وانه انجرف مع الغربيون وانهم لولاهم لما عرفنا هذه الأكتشافات مع العلم ان
القرآن العظيم والسنه اخبرتنا بذالك ....
اكتشف في العصور المتاخرة من قبل الغربيون ان الأنسان يولد على مراحل في بطن امه وقد نالوا عليها
جائزة نوبل وانتشر الامر بينهم وهذا الأمر ليس بجديد بل ان القرآن العظيم اخبرنا ان الأنسان يمر بمراحل
من خلال تكوينه على مراحل ( الأجنه ) وهو في بطن امه .. من خلال قول الله تعالى ( نطفه ) و ( علقه )
وعظام ولحم وخلق آخر فتبارك الله احسن الخالقين .. وفي قوله تعالى ( وقد خلقكم أطوارا ) سورة نوح
يعني كنتم اجنه في بطون امهاتكم على اطوار على مراحل ..
وهذا واضح في القرأن العظيم .. وقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الأنسان في بطن امه عندما ينفخ
فيه الروح يكتب له اجله وقوته وشقي ام سعيد .. الخ ..
وفي مناظرة جميله جدا للعلامه الدكتور عبدالمجيد الزنداني مع واحد من كبار علماء الأجنه في العالم ..
وإليكم هذه المناظرة ..
الزنداني / هل تسمح ببعض الوقت يا برفسور..
فقال البروفسور / نعم
فقال الزنداني / أنتم قلتم ان الأنسان يخلق خلقاً تاماً في الحيوان المنوي وهذا في القرن السابع عشر للميلاد .
فقال البرفسور عالم الأجنه / نعم
فقال الزنداني / ثم تراجعتم عن هذا القول وقلتم لا.. الأنسان يخلق خلقاً تاماً في البيوضه وهذا في القرن الثامن عشر الميلادي ..
فقال البرفسور عالم الأجنه / نعم
فقال الزنداني / ثم تراجعتم وقلتم لا .. الأنسان يمر بمراحل خلال ولادته في بطن امه ..
فقال البرفسور عالم الأجنه نعم .. وماذا تريد
فقال الزنداني / هذا موجود عندنا من قبل الف واربعمائة عام في القرآن العظيم
فدهش العالم البرفسور في ذالك وصعق وانصدم ..
ثانيا/ اكتشف الغربيون ان الحلـــيب غذاء متكامل وصحي وليس له بديل ..
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم واشار للحليب انه غذاء كامل وليس له بديل وقال في دعائه في
الحليب اللهم زدنا منه .. او كما قال عليه الصلاة والسلام .. ولم يقل اللهم زدنا خيراً منه ؟
ثالثا/ قالوا في الكون ان الكون لا يتسع في بدايات علومهم ثم اعترفوا انه في اتساع وقالوا بكتشافهم
ان الكون في اتساع وهذا موجود ونعلم به من خلال قوله تعالى ( وإنا لموسعون )
رابعاً/ اكتشفوا ان الكون سوف يكون نهايته انكماشاً وطياً حتى يعود كل شي كما كان عليه ..
وقد اخبرنا الله عز وجل ان نهاية الدنيا ستكون انكماشاً وطياً من خلال قوله تعالى ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلقٍ نعيده )
خامساً/اكتشفوا ان الإنسان كلما صعد نحو طبقات الجو العليا ينخفض الضغط وتبدأ الرئة في الضيق الشديد ..
وقد اخبرنا الله عز وجل في قوله تعالى ( يجعل صدره ضيقاً حرجا كأنما يصّعد في السماء )
ويشير الله عز وجل انه كلما صعد الإنسان نحو السماء الى طبقات الجو العليا يصبح صده ضيقاً حرجا
بسبب انخفاض الضغط وتعصب عظلات الرأه وانكماشها ويبدأ الضيق في التنفس والموت بعده ..
سادساً/ قالوا بأن النجوم التي نراها ليست صورة النجم الحقيقي الموجود الأن ولكنه صورة لنجم منذ ملايين السنين وصل نوره الى الأرض بسبب وصول اشعة الشمس له .. فقد اخبرنا الله عز وجل في
قوله تعالى ( عالم الغيب والشهاده )
سابعاً/ قالوا بإن بعض الكواكب لها اقمار ولها شموس .. فقد اخبرنا الله عز وجل في قوله تعالى ( رب المشرقين ) وفي قوله تعالى ( ورب المغربين ) والمشرق بسبب ظهور الشمس والغروب بسبب غروب الشمس ومدام انه يوجد غروب فلابد من وجود الأقمار ..
ثامناً / قالوا بأن بداية الخلق كان سديماً واحداً يعني شي واحد السموات والأرض ..
فقد أخبرنا الله عز وجل في قوله تعالى ( أولم يرى الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما )
والرتق معناه / الألتصاق والألتحام والألتماء .. يعني كانت السموات كلها ملتصقه بالأرض ..
ثم إن الله عز وجل فتقهما فتقاً يعني فصل السموات والأرض عن بعضهما .. ولما فصلت السموات والأرض
حصل كل شي تراه في عالمنا وعالم السماء والفضاء .. بقولة ( كن ) ..
تاسعاً / اكتشف عالمهم نيوتن ان الأرض مسطحه ونسب هذا الأكتشاف الى نيوتن .. مع العلم أن الله عز وجل
قال في كتابة الكريم ( كيف سطحت ) يعني الأرض ..
والكثير من ذالك .. في علومهم الطبية والكونيه والأرضيه والجباليه والتحتيه والسفليه مما تشاء في علومهم
والفيزيائيه والكيميائيه .. ماذا تريد كل شي في القرآن الكريم والسنه النبويه ..
سؤالي الأن ؟؟
كيف تصبح جاهلاً وتشيد بهم وبين يديك كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ؟
بقلم
أ/م/ العقد المنثور