.
هذه حياتي كما عشتها ..
ليس بها ما يثير الجدل ..
أو يحرك ساكن ..
أتمتم بعيدةً عن كل البشر ..
أرسم لوحاتي ..
و أخبئها داخل عقلي ..
أصنع لنفسي عالم مليء بالصخب ..
مبعثر الطرق ..
يشهد حضارات متمرده ..
تنهار بإرتعاشة هدب ..
تعصف موجةٌ عاتيه ..
يوقفها صوت أقدام على الدرج ..
تهدأ أنفاسي بصوت طفلةٌ تنشد أمي .. أمي ..
تعتلي مسرح موحش ..
و يصفق لها كل الحضور ..
ليس علي التفاعل معهم حتى لا تختفي ..
سأكتب لها الشعر .. وتُقرأ معلقاتي ..
و أصبح نجمة في أعلى السماء ..
أبحث عن فارسي في تلك الأرض البعيده ..
يحتاج الى من يرشده ..
كم هو مسكين ؟.. لمَ لا أساعده ؟..
لا يستطيع الضحك لانه فقد الأمل ..
سيتحطم كزجاج وقع على الرصيف بقوه ..
قد يجرح من يدوس عليه ..
أنفاسي العميقه لا تساعدني في جنوني ..
تقطع حواراتي .. تبدل كلماتي .. تضيء بالاحمر دائما ..
ليتني أتجرأ .. و أمحو هذا اللون من حياتي .. لا ..
لن أتجرأ .. أو بالاحرى لن أتهور ..
لاني أخشى أن أحتاجه يوماً ما في سكوني ..
يلملم أشتاتي .. فلابد أن تستمر حياتي .
.