"
"
أمل وسراب .. وفقاعات من حُلم سرعان ماتتلاشى
دموع ساخنة ..وخيانة ..وبعض من وجع
مطلع بدر حزين .. ومشاعر مجبولة على طاعة قلب لعين
لم يبقى في حوزة الليل نجم ولم يبقى في حوزة العين ولا العروق دم / ــع
أحس بتجمد يسري إلى عروقي ..ونار تأكل مهجتي
تناقض عجيب ..وأمري غريب ..وحالي أغرب
محطات عمري تُنبؤ بشؤم ..وكُل المطارات التي ارتادها عبارة عن بداية لشقاء
ووداع وجه جديد ..وقلب لم يتم أحتضانه بعد
ضحيه ..!!
لا علم لي بيّ غير إني في أشد حالات حزني ..وضياعي
أحدثك بقلمي نيابه عن قلبي الذي أحبك
وأظل ابحث وأبحث
في ثغر الليل بسمه ..وأستجمع ذاكرتي كي لا تغيب صورتك عن خيالي
ابحث عنك في ظلام الليل والسُهاد افضل
ولا أخالني القاك إلا في الأحلام
كثيرا نطقتها ..وبموتي المتكرر رددتها
هل تحبني حقا ؟؟أم أذكرك بها ..هي كثيراً تشبهني ..صح؟؟
ولكن هناك فرق واحد والله ثم والله أحبك أكثر منها
أحس بك تتألم لحالي ويعتصر قلبك أسى الكون بمايحوي
وأنت تغمض عيناك وعلى أستحياء منك تردد وأنا أيضاً أحبكِ
لا عليك واجعي .. لا تردد مالا تحسه
وأنا بدوري لن أخذ شيء ليس ليّ أطمئن
آآآهـ ..آآهــ
بدون موعد تلاقت أرواحنا وتحابّت
حب روح لروح ..حب صاق من طرف واحد .. يمقت
بل يهز الوجود
أتعلم؟؟!!
أستغرب كُل أساطير العشق ..وكلمات الشعراء والحان المطربين ورفع صوتهم في
غناء مالايفقهون
نزار قباني يفجعني بغباء الحب على يديه
و عبد الحليم حافظ رغم ولعي بأغنياته إلا إني ..أستنكر عليه كُل قول
فمثلا
(أول مرة تحب يألبي وأول يوم أتهنى )
وقوله
(أهواك وأتمنى لو أنسى )
هل رأيت سرعان ما أشقاه حبه كان للتوّ يخبرها بهناءه على يدي حبها
وبسرعة البرق ..تمنى نسيانها رغم حبه
همممم.. مجانين ..كلهم مجانين
أنا فقط عاقلة بحبك
أنا من أرخت الحبل لعاشقها ..وراقبت كُل تحركاته وسكناته من برجها العالي
وهي تقول ..لا عتاب.. لا غيرة ..لازعل
فقد يروق له الحال ..
ولكن دعني اخبرك بشيء ..هل تصدق أن يوجد في هذا الكون بطوله وعرضه
إمرأة نسفت الغيرة من عالمها ؟؟
انت أجبني أن أستطعت حينها فقط قدّر حالي
وتمنى لو أنك لم تدون اي حرف سيقع بين يدي بمجرد ولادته
ألم يخطر ببالك .. إني من فرط مابيّ أغار؟؟!
حبيبي ..
لاتعجب منها .. حين تجدها في ورقه قد دست في جيب سترتك
او في كتاب من كتبك ومن دم وريدي خُطت
احرقها لو لم ترق لك ، تدفئ بها وتمتم حروفها قديمة يايُتم احبكَ يالـ سخفها
تفائل فسينتهي البرد سريعا
وكم أتمنى ان ينتهي هذا الانين هذا الحنين والدموع
كم وددت أن أحتضن أحساسك لحظتها .. ردة فعلك من كلمة واحدة تغني عن كثير
من جمل ليس لها اي معنى
فضولية أنا ..وأظني احسست به
هروب .. وشرود .. خوف .. وصمت
وعناد ..فلم تُحرق الورقة بعد ولم تدفأه الكلمة
هو قرر ان لايحرقها وانا قررت ان لا أرسلها
إذا لن تصل الكلمة ولن يصل إحساسها مني ، منه أو منها لا أعلم
فافكاري الآن مشوشة
وشفتاي ترتجفان برداً ..اقصد خوفاً
أووووه مابي ..كُل ذلك لأنه لم يقرأني بعد ..لم يحسني بعد
ولم يقرأ الرسالة التي إليه أنوي أن أرسلها؟؟!!
أحبك