"
حزينة دنياي .. شامخ ألمي يحول بيني وبين رؤية الأمور بشكلها الصحيح
كل ماحولي رتابة ووحشة .. تجعل مني صريعة قدر غاضب ..وخيبة أمل غير معقوله
علامات الإندهاش تتوشحني ..ويدي على فمي وكأني أرفض الواقع
وكاني للتو سمعت بإرتطام و موت شيء ما داخلي
البقاء لله مات قلبكِ
شهقة تتبعها علامات رفض..وأستفهام بكبر فاجعتي
وكأن الدنيا مالت ..وخارت قواي
لم أعد أميز بين ما أريده اليوم ..وما لا أريده غداً كل شئ في نظري سواء
أتذكرك ..وأتذكر لحظات تجمعنا ..فأحس بي أنحني كـ عجوز تودع الدنيا بما فيها
تتمنى الموت راحة لها
تختار الثرى سكنها.. واللباس الأبيض دثارها
سقوط نحو الدفء ..نحو الأمان ..نحو اللاشيء ..
ليصدمني واقعي ..بغول ضخم ..
يجري خلفي فلا أستطيع الخلاص ، هو الفراق ؟!
وليس أمرّ منه شيء ..حاله حال الموت
فمن يذهب معه لايعود أبداً وتبقى الويلات والحسرات
ولكني سأبقى ممسكة بتلابيب حلمي علّه يوما يتحقق
سأبقى أعضُّ على ذاك الوهم خوفا عليه من الضياع
علني يوما أفيق وهو بجانبي حقيقة
يحتضن ماتبقى مني ..لأطير وأنسى السقوط والأحلام والأوهام
ولا أفكر إلا بفضائي
وتلك اللعبة التي حلمت بها كثيرا..كأنت قد أحضرها يوما لك ..وأحقق أمنيتك
وقد لا أصل إلا بعد فوات الأوان
هذا هو حلمك وقد تحقق .فماذا عن حُلمي ؟!
لن يخيفني صوت الصراخ داخلي ..ولن أرضخ لماأريد وقلبي كطفل صغير نسي فن تربيتي
وأصول اللعبة ..وأزداد عناد
سأزداد عناداً على عناد.. وسأكثر من الصمت الذي أتخدته أنت مملكة
وسأرتل ذاك الصمت وكأنه أهزوجة نومك ..
آآآهـ
كم أتمنى أن أضع رآسي في كفك وأنام
تلك الكف مصدر أمني وأماني
لك أن تتخيل ذلك وتنحني للثم واقعك ولك أن تفر بعيداً عني
حبيبي كم أهوى حديثك
حديثك يشوقني أحاول التشبت به رغم ألمي
وأحاول تصديقه رغم يقيني بعكس ذلك
وحلمي مكسور أحاول جبره ..
وجعي بالٍ أحاول ترميمه
أحبكِ ِ
هكذا أحب أن أسمعها منك
وأن كانت غير صادقه ..
يامن علمتني فنّ التمثيل
ممثلة بارعة أنا..أسمع علوّ الصفقات وأميز صفقاتك
أتعلم لماذا؟؟
لأنك جمهوري الوحيد ..وغيرك لا يوجد
ولأنك من علمتنيه
فهنيئاً لك إجتهاد تلميذتك على يديك
قد تفوقك براعة
وقد تنسى معلمها
وتنسى كُل الأمثال
أشفق على نفسي أن أتحدث عن كل ذلك ..
بينما أنت تغط في نومك العميق..ولذيذ الأحلام
أحبك ..لا أحبك ..
لا يهم كلاهما في نظري سواء