[align=right].؛.
.
الآن وأنا أقرأكِ ياروح حلّت محل سخطِي
رغبة فِي أن أكون لطيفة ورقيقة أكثر
لأضم أحرفكِ
غاليتِي
تبحثين فِي زمن اللا حب عن الحب
وفِي زمن الخديعة على الود
وفِي زمن الخيانةعن الوفاء
وفِي زمن الضياع عن الأمان
وفِي زمن الغدر عن الحنان
كلا..
أفيقِي..
لاحُب الآن كما تحلمين أو تتمنِي
أنظري قمتُ بـِ إيداع موسيقى هادئة لأهدأ وتهدأ أعصابكِ
أستغربُ أن نُسرق من ذواتنا
بِـ كلمة واحدة ( أحبكِ)
حتى وأن كان الإحساس يُغلّفها..
فَـ حتى الإحساس فِي زمن الخداع بات يُقلد وسهل وليس مُمتنع
بدأ الإحساس بِـ عدم الأمان مُبكراً ووأدته
لأننِي أحببتُ فعلاً
وأمامكِ تنازلتُ وكثيراً
وماذا جنيت..!!
قرأتُ مُجدداً أن الرجل هو من يُربيّ فينا عدم الإحساس بِـ الأمان
وهو فعلياً من يُسبب لنا عدم الأمان
فماحاجتكِ لِـ شقاء كَـ شقاءي لن ينتهِي..!
الرّوُحْ
يُتمِي وحدي..
ماوجه الإرتباط الآن بين ماضيكِ وماضيّ
وتُكبريننِي وحتماً تعلمين مالحياة بِـ متاهاتها
أمنية .. ورجاء
لاتنظري لِـ الخلف أبداً
فكُلّهُ رماد
ولن تستطيعين جمعه
ودِ وقبلة لـِ جبينكِ[/align]