حياتنا و طريقتها اصبحت طـُعـمًا لمعالي الوزيرة
(أو معالي الأولوية أن أحبتْ أن يطلق عليها) ..!!
فبعد أن أطلقت القديرة نورة الفايز حملة القصف على المعلمات بتصريحاتها اللاواعية
وذلك بإستفهامها المتعجب في لقاؤها مع 800 من منسوبات التعليم
عندما فاجأتهنّ بصراحتها مؤكدةً أن النصاب الطبيعي للمعلم والمعلمة
وعبر دراسات موثقة ما بين 30 - 35 حصة والمشكلة في قصر اليوم الدراسي
لذا طالبت بزيادة اليوم الدراسي وأنه الحل حتى تستفيد الطالبة بشكل كامل
وهو ما يطبق في العالم،فـ[glint]لماذا ينتهي اليوم الدراسي عند الظهر...![/glint]
لا أعلم أي دراسة تلك التي استسقت منها معالي الوزيرة هذه النسبة، و هل كل الدراسات الموثوقة
ستطبقها دون النظر إلى ظروف المكان و الزمان الخاصة بنا ..!
لماذا علقتْ هذه النسبة دون غيرها في ذهن الفايز، بالرغم من أنها غضت النظر عن نصاب حصص المعلمات
في منطقة الخليج ، و تناست كيف هي الإمكانيات
ليسوا كل المعلمات من الدرجة العاشرة ، و هذا يعني أنه من غير اللائق بك
تشكيل حضورك على أكتافهنّ ..!!
أتذكر أنهنّ رددن حيال توليك منصب نائبة وزير التربية عون ، عون ، عون !
و بعد 100يوم من مباشرتك يا معالي الوزيرة رجع صدى صوتهن فرعون ، فرعون ، فرعون !
فرميت بكل طلعاتهنّ و احتياجاتهنّ عرض الحائط و كأن الأمهات منهنّ و المتشردات في الهجر
و ضحايا البند 105 خلقوا لتمارس عليهنّ قدرتها على إستثارة الأفكار و التفوه بالأمنيات ..!!
لا أنكر بأنها تفكر في أشياء جديدة و أنيقة ، ولكنها تتجاهل المؤلم في نطاق المعلمة !!
أين المعلمة من التأمين الطبي ، و بدل السكن .. أم أن الوقوف في نظرك 24 حصة غير كافية لإلحاق الضرر به !!
أين المعلمة من التقاعد المبكر و الزج بالدماء الشابه .. أم مازلتم متمسكون بخذوه فغلوه !!
أين المعلمة من تخفيض نصاب الحصص .. الذي أثاره اللاوعي بمضاعفته بمضاعفته !!
أين المعلمة من (بدل نائي ) تلك الشعرة التي قصمت ظهر البعير !!
ألم تعلم معالي الأولوية أن الكثير من غرف المهملات - المعلمات - تضخمت بكبيرات السن..!
ألم تعلم معالي الأولوية أن المدارس الداخلة ضمن مناهج التطوير نفذوا المعلمات وسائلها من جيبوهن الخاصة ..!
ألم تعلم معالي الأولوية أن مباني الوزارة الجديدة دخلت ضمن المباني الآيلة للسقوط ..!
ألم تعلم معالي الأولوية أن حقوق المعلمة في مملكتها (هي الأسوأ على الإطلاق )..!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فشقق عليه،
ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فأرفق به» رواه مسلم.