بسم الله الرحمن الرحيم

حقائق عن الأرض وأسرارها ..

مأخوذ من عدة كتب ومن اشهرها كتاب ( علوم الارض الانسانيه للدكتور عدنان الشريف )

الانفجار الكبير / تُجمع أكثرية علماء الكون اليوم على أن السماوات والأرض كانتا رتقاً في البدء أي منذ ستة عشر مليار سنة تقريباً, كتلة بدائية واحدة هائلة الحرارة والضغط, انفجرت انفجاراً هائلاًً فتت أجزاءها وشتتها ولا يزال يباعد بينها حتى اليوم ثم إنها بعد تلك السنوات تألفت منها الغيوم الكونية حيث ولدت لاحقاً النجوم والكواكب .
أما الأرض فقد نشأت منذ أربعة مليارات سنة ونصف تقريباً في غيمة كونية جزئية انفصلت عن الكتلة البدائية ثم تحولت لاحقا إلى مجرة وسميت درب اللبانة التي يتبع لها نظامنا الشمسي .

تعليق
يقول المولى ( لكل نبإٍ مستقر وسوف تعلمون ) سورة الأنعام آية 67
ولقد استقر في النصف الثاني من القرن العشرين نبأ القرآن الذي قال بأن السموات والأرض كانتا رتقاً أي مجموعة مع بعضها البعض ثم فتقهما الله أي فرق بينهما .
ربما تساءل سائل وقال كيف توفق بين قوله تعالى ( أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ) وقوله ( ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ) سورة الكهف آية 51
والجواب هو أن جملة ( ما أشهدتهم ) تعني ما أشركتهم وهذا المعنى يفرضه السياق في القرآن في الآيات التالية ( ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا . ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم ) الكهف 51 و 52
وقوله تعالى ( وإن كنتم في ريبٍ مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ) سورة البقرة آية 23
وشهداءكم في الآية يعني ادعوا شركائكم .

عمر الأرض وشكلها
قال تعالى( والأرض بعد ذلك دحاها )النازعات 30
وقال تعالى ( وإلى الأرض كيف سطحت) الغاشية 20



تقدر الدراسات الجيولوجية بأن الأرض تكونت منذ أربعة مليارات ونصف من السنين تقريباً أي بعد نشأة الكون بعشرة مليارات سنة وبعد نشأة الكثير من المجرات والنجوم . ذالك أن أبعد النجوم منا هو
( الكازار ) حوالي ثلاثة عشر مليار سنة ضوئية أي أن ضوءه بقي ثلاثة عشر مليار سنة حتى وصل إلينا فهو إذن موجود منذ ذالك الوقت البعيد , والسنة الضوئية تساوي عشرة آلاف مليار كيلومتر تقريباً وتحديداً 9460 مليار كيلو متر .

أما عن كيفية تكون الأرض فتشير الدراسات الجيولوجية إلى أنها نشأت من أجرام سماوية صغيرة سموها الكويكبات ( platinoide) تجاذبت
وتصادمت ثم اجتمعت بفعل قوة الجاذبية التي تربط بين الأشياء الكبيرة الحجم والثقيلة .

شكل الأرض /

الأرض شبه كروية مسطحه (Spheroide Aplatie)
وليست بالكروية تماماً كما تبدو لنا بعد أن صورتها الأقمار الاصطناعية منذ عام 1958 فبفعل دورانها
حول نفسها تنتفخ الأرض بصورة بطيئة جداً عند خط الاستواء وتتسطح في منطقة القطبين ــ طول قطر الأرض عند خط الاستواء يساوي 12756 كيلومترا وقطرها بين القطبين يساوي 12713 كيلومترا ــ والفارض ضئيل جداً بين القطرين ثم إن هذا الدوران جعلها تبدو كروية الشكل بسبب القطران إلا أنها في الحقيقة شبة كروية ومسطحة .

ولقد قال الأقدمون من علماء اليونان بكروية الأرض مثل ( فيثاغورس ) و( أرسطو ) و( وبطليموس) أما حقيقة شكل الأرض شبة كروية فلم تعرف إلا حسابياً مع العالم المشهور ( نيوتن ) في القرن السابع عشر ( 1687) الذي وجد أن قطر الأرض عند خط الاستواء يزيد بنسبة واحد على 231 عن قطرها بين القطبين الشمالي والجنوبي في حين أن القرآن الكريم قد أشار بصورة قاطعة إلى شكل الأرض الحقيقي أي البيضاوي المسطح من خلال قوله تعالى ( دحاها ) و ( طحاها) و( وسطحت ) و( ويكور )

وهذا ماذا يعني يعني أن القرآن الكريم معجز وأنه حتى في شكل الأرض أشار الله عز وجل إلية منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكتشفها نيوتن إلا بعد في القرن السابع عشر ونحن العرب نعرف شكل الأرض من خلال ما يقوله القرآن الكريم بنا.

طبقات الأرض /
قال تعالى ( الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن )

كل شي علا شيئاً آخر فهو بالنسبة له سماء أو سقف أو طبق وقياساً على هذا المعنى اللغوي العام لكلمة السماء فإن كل طبقة من الغلاف الجوي المحيط بالأرض هي بالنسبة لها سماء وكذالك النجوم والكواكب وبما أن الأرض مؤلفة من طبقات فكل طبقة منها هي سماء بالنسبة لما دونها .

قال تعالى ( الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن , يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما) سورة الطلاق آية 12

اكتشف علماء الفضاء في النصف القاني من القرن العشرين أن الغلاف الجوي مؤلف من سبع طبقات أي سموات أما فيما يخص الأرض فالمعلومات عن عدد طبقاتها مختلف فيها .

تنقسم الأرض إلى ثلاثة أقسام رئيسية
الأول / القشرة الأرضية / تمتد من 5 إلى 10 كيلو مترات تحت سطح المحيطات ومن 30 إلى 40 كيلومترات تحت سطح القارات وتتألف من ثلاث طبقات .
واحد / طبقة عليا مؤلفة من الصخور التراسبية
والثاني / طبقة وسطى مؤلفة من الصخور الغرانيتية
والثالث / طلقة سفلى مؤلفة من صخور بازلتية تؤلف القاع .

الثاني / المعطف / وهو قسمان
واحد / المعطف العلوي وهو ثلاثة طبقات
1 / طبقة صلبة تمتد عن عمق 60 كيلو متراً إلى 100 كيلومتر في باطن الأرض .
والثاني / طبقة لزجة وهي تمتد من عمق 100 كيلومتراً إلى 200 في باطن الأرض

ثالثا/ النواة الداخلية / وهي طبقة يفترض أنها جامدة وتمتد من 5100 كيلوا متر إلى 6370 كيلوا متر في عمق الأرض .
هذه بعض أسرار الكرة الأرضية .. وما يختص بها


ناهيك عن ما يدور داخل الأرض من الحمم

البركانيه وأن قيعان البحار والمحيطات بها

نيران ..

النيران البركانيه ..

هذه النار تخرج في بعض الأحيان في القارات في صورة بركان ونحن نرى نيران
مشتعله وصخور منصهرة من شدة الحرارة
وشدة الضغظ ولكنه يتكون من طبقات وهذه
الطبقات هي سبع طبقات من القشرة ِ إلى
قلب الأرض كما قررتها كتب العلم وكتب
الجولوجيا اليوم ..

سؤالي الآن .. هل هذا يتفق مع عقيدتنا
الأسلامية هل القول بإن باطن الأرض نار
وأن فيها ناس يعذبون وفي هذا الجواب
كما جاوب عليه الدكتور عبدالمجيد الزنداني
وقال مكملاً للجواب ومن جملة ما قاله قال
نعم يوجد بها نيران والشاهد على ذلك ما
حصل لقوم نوح حيث أنهم غرقوا في الطوفان ومن بعد الطوفان مباشرة نقلوا
النار .. كما فسرها الأمام ابن كثير في تفسيره في قوله تعالى ( فأدخلوا نارا )
الفاء في الآيه هي فاء التعقيب يعني مفيش
فاصل زني بينهما فبمجرد أنهم أغرقوا نقلوا
من التيار ِ البحار الى التيار الناري ...

وقال علماء البحار والمحيطات أن قيعان
البحار والمحيطات يوجد بها أحواض مثل
الأحواض التي تكون عندنا التي نملأ فيها
المياه ولكنها أحواض بشكل أكبر ومن خلال
هذه الأحواض يوجد بها شقوق طوليه وعرضيه ومن خلال هذه الشقوق الطويله
والعرضيه تخرج النيران وتشتعل بها البحار
ولذلك أقسم الله بالبحر الذي يسجر فقال
تعالى ( والبحر ِ المسجور ) أي الذي يشعل
ويحرق ومنها في لغة العرب ( السجارة )
وهي اللفافه التي تحرق .




سؤالي الان ؟

كيف تتبع قول الغربيون واكتشافتهم وكل الذي اكتشفوه في القرآن الكريم ؟ ألست بعالم أيها

العربي المسلم ؟ أمــا مـــاذا ؟


انتهى البحث


بقلم الباحث
أ/م/ العقد المنثور