اللهم امين
-----
ويختال كلا منا
بأنه
في اعمق بحور الاحزان واعتاها موجا
اللهم امين
-----
ويختال كلا منا
بأنه
في اعمق بحور الاحزان واعتاها موجا
هذيــان
حان الوقت لنفض الغبار العالق
الذي يشهق أنفسنا كلمـا تنفسنا
...........
إلي متى تكون المرأة .. المرهفة ... الناعمة ... نهر جارف
لا يتوقف عند المصب إلا بلكمة رجل ..
....
يصهر مشاعرها ... دون رحمة ..
عليك أن تنثريه شدراً في كل طريق ٍ
تسير فيها ...
ونستمر في البحث عن حلم ... الحب
وليتنا ... نحقق احلامنا
[align=center]سَوَاعِدُ الْعَومْ تُنْتَشَلْ مِنِيِ وَكَأَنَّهَا تَبْتَغِيِ الْغَرقْ ...
وَلِمَا ..؟ وَأَنَا أَطْفُو وَلَمْ أَنَلْ مِنَ الْحِسِ مَايُذْكَرْ
هُوَ ذَاكَ غَرَابَةُ الْمُحِيطْ ...
تَنْهِيِدٌ ...سُهدْ ..غُمِرَ بِهِ الْبَلَاطُ الْأَطْلَسِيِ ...
هذيان
وَرْدَةٌ يَنْدَحُ عَبيرُهَا
عِ شّْق
[/align]
.
كُلما نظرتُ لِصفحة الدُنيا وجدتُ وجعًا..
وكُلّما هممتُ بِإمساكَ القلم صرخ هذا الجرح يكفِي
يكفِي فِهُنا ألم ينوء
هُنا إصطِبار عقيم يُخبئ فِي وجه الصحاري عتبه
وموتُ كادَ أن يقطع مسافات الطريق لِضوء العُيُون
وحواجز كُثر أراها سرت إلى مدارات الخبء
،
عِشق
وأنِت عِطْر فَاح بَوحُه
أنْتِ جَنّة
كُونِي هاهُنا لِأسعَد
.
تعبت عيناي من السهر
واخذني النوم .. لراحة مؤقتة
رأيت فيها ظلام ... افتقدته لايام
ثم
اتى طيفها ......
ليوقظني ....
ليعلمني ... بأنها تبحث عني ... كما ابحث عنها
.
تَرتَعِش الدهشَة وتَندم كُلّ الخيالات التِي كتمت فنطقت لِلزمن وماكان مِن الزمن سوى أن يستدير
تسألني نجمة عاتبتها..! ماجنيتِ مِن التضحيّة مِن أجل العِطر..! فكان الدمع إجابة ، حقًا ماجنيت..!
حتّى الشهقة الأولى والذُهول الأول والحرف الأول والسؤال الأول وكُلّ شئ رحل ولكنه باقِي ، باقِي بِي
كُلّ الخيانات علمتها وترقرقت دمعة أسيِرة وكابدتُ التّعب وسقطت وماأهدوني حتّى زفرة
ياعِطرها طبعتَ بِالنبضة والإيمان والوتين بِي نصل ، طعنتنِي بإنكِسار وتشابكت الأشياء
والغريب أنني لازلتُ أحسبنِي بِك / بِداخلك
يا عِطرهن جميعًا شاغبت خِياناتُك أرق رمشُ بِي فَهزتّه
.
أحست تلك السنيورة الحانقة على الحياة وعلى جميع البشر ,بل لنقل الكثير منهم , بالضيق ,
وبالضجر , كانت تتألم بينها وبين نفسها , كنت تتأوه , كانت تبحث عن الحياة من خلاله ,
ومن خلاله كرهت تلك الحياة , وحين التقت به بعد حين تهالكت على إحدى المقاعد الرثة ,
وقال لها بكثير من الود ما الذي استطيع أن أقدمه من أجلك يا عزيزتي ,
من اجل أن تغفري لي تلك الزلة ,
قالت له اغرب عن وجهي , ابتعد عني , أني لا أطيق النظر إلي عينيك أكثر ,
يالها من أمراءه ....تخشى أن تكذبها عينيها لو أطالت النظر إليه اكثر !
هذيان
ويكفي لنا ان نرتقي على درجات التميز حين نقرأ لك ِ
رائعة .
ويغرق قلبي في دوامة الضياع
اين انت يا انثاي
.
إلى مَن يهمّه الأمر..!
كُلّ مايحدث دعه يتصرّف بِوجهِي ويحدث ممنوعًا
ولاتغضب ، وإيّاكَ إيّاك أن ترحل فأنا أن لم تكُن تعلم أتنفّس هذا الوجود ياوجودي
وشقيق بوحي / روحي
أنا لازلتُ أنا ، ولازلتُ ُأمسك بيدك ونجري نحو البحر
لازلتُ تِلك التِي تستعِد لأن تتكِئ عليها بقيّة زمنك أن دبّ بِكَ الضعف
وأشتقتُك عدد مالا يسمعون
إلى التي تُردد : عِش معِي فِي دنيتي وأنسى الخلايق بِصوت شجي أكثر مِن صاحبها
هل لِي بِحملها معكِ أيضًا..!
ولأنني لا أملك السلطة عليّ فأنا مِن فور صحوي أتوّجه إلى وطن أعشقه
أشتقتكم يا آل غرابيل
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)