بهو الفندق ....!
لمّا لمحتك ِ يا عزيزتي في ذاك المكان البعيد , كان بالتحديد في بهو الفندق ,
كنت ِشيء مختلف بالفعل , كنت ِ أكثر إشراقا ًمن أي يوما ًمضى ,
في تلك الوهلة الأولي , اكتفينا بالوقوف , والنظر واحدنا إلى الآخر ,
ثم أشرت ِ كالعادة إلى أني لم احلق ذقني جيدا ً ,ثم اتجهنا إلى إحدى الزوايا ,
وأحاط كلا ً منا الآخر بذراعه , وبكينا , وضحكنا , كأنه أصابنا مس من الجنون ,
قلت ُ لك ِ انك ِ تركتيني وأنت ِ جميلة , وعدت ُ ووجدتك ِ جميلة جدا ً ,
اشتقت ُ لك ِ كثيرا ً يا عزيزتي , وكثيرا ً جدا ً , ولكن قلت ِ لي جميل أن نلتقي,
ولكن لا سبيل لعودتي لك من جديد , قلت إني اعلم بهذا يا عزيزتي لا عليك ِ ,
ولكن اتركيني بقربك ِ لبعض الوقت , وبعض الوقت كفيل لمعالجة الكثير من الأمور ,
كم كنا أنا وأنت ِ صادقين في نياتنا ,
أكان من المحتمل أن يختلف الحال لو أن أحدا ً تجرأ على إعلان اقتناعه بشيء آخر .؟
إذا كان من صفة مشتركة بيننا , فلا بد أن هذه الصفة هي الكبرياء .!

عشق امرأة
كم زانت صفحتي لوجودك , فلا عدمني الله من هذا الوجود ,
وتظل قليلة هي أشكرك ِ .