عفوا ً
سأنال من قدسية حرمك ياقلمي
لأتلو سحر بياني ...
وبأي لغة قد تكون ..!!
لا يهم ابدا ً
فقد اكتمل الحضور
؛؛؛
على مشارف لقائنا الاخير
سأعلن الوداع
ولتذهب كلماتي ... اطلال ذكرى .. اندثرت في مخيلتي ... لتلحق ببقية صورك .. نعم
الا تخالني اعلم بذلك... الهمتني كرهك... رغماً عني
فتهاوت المشاعر محطمة .... كئيبه ... تائه ... وفي قدر مظلم يكتنفها
لماذا اذاً ...!
هل تجدني اهوى قلبٍ تحتويه قلوباً اخرى
اين الانصاف في هذا ؟..... ربما تجدني سلعة ً تجيد استخدامها
(تمايلت في ساحة قصرها وهي ثمله .... تعانقي كل مساء
من اروع فنون الحب....لقد احترفت الاغواء
اتيتها بكل احساس وهدوء
واحتضنت قلبها بين اضلعي
وكأنني استنشق انفاسها وعبيرها كل لحظة)
اااااه
لا اريد ذكر ذلك فالالم اشد فتكاً بقلبي
؛؛؛
ختاماً
كانت وعود ... وفي داخل اعماقك زيف ونفور
لاتبالي .... عرفت ذلك مسبقاً
هي الحياة لم تفي بوعودها
وكان دورك من ادواتها
؛؛؛
هنا اعلنت الرحيل
كيف ذلك...!! ( المقام لا يليق بي )
تشوهات سرت في شريان الحياة
تمكنت من جذورها
وتبدلت اوطانها
سلبت منها اشرف ماتملك ( الطهر )
؛؛؛
سارفع شراعي ... فالريح مواتيه
وليبحر مركبي ... في اتجاه حددته سلفاً
فقط اردت ان اتحرر من تلك القيود
فأنا امتلك الجراءة وربما اكثر
نبضـ االشماالـــــ ....... ماجد