قال المؤرخ الفرنسي الشهير (سيديو) مامعناه ـ بعد الترجمه ـ :
( إن انكلترا وفرنسا حين علمتا بقيام محمد بن عبد الوهاب وبن سعود وبانضمام جميع العرب اليهما لأن قيامهما كان لإحياء كلمة الدين خافتا أن ينتبه المسلمون فينضمو اليهما وتذهب عنهم غفلتهم ويعود الاسلام كما كان في ايام عمر ـ رضي الله عنه ـ فيترتب على ذلك حروب دينية وفتوحات اسلامية نرجع اوروبامنها في خسران عظيم فحرضتا الدولة العلية على حربهم وهي فوضت ذلك الى محمد علي باشا )اهـ
بارك الله سعيك أخي الحبيب ابو ظاهر
ومن غيرهم أهل التوحيد أهل النصرة والجهاد
لن يحقق الله النصر لهذه الأمة إلا إذا نصرت الله في نفسها بتوحيدة وعدم الإشراك به
هل نرجو من عباد القبور نصرة وجهاداً !!!
لذلك نجد أن الإستعمار الصليبي خَشِيَ من دعوة الأمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
لأن العودة للتوحيد تعني عندهم زوال سيطرتهم على البلاد الإسلامية
فأشاعوا عند الدولة العثمانية التي كانت تعاني من الضعف وسيطرة أعدائها عليها
أن في جزيرة العرب حركة تسمى بالوهابية تريد هدم الدولة العثمانية وإزالتها
وهذا هو ديدن أعداء الإسلام ضرب المسلمين بعضهم ببعض
حتى تضعف شوكتهم ويسهل الإنقضاض عليهم
وماهذا إلا مصداق لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
من حيث ثوبان رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت )) صحيح أبي داود 3610
هل سمعنا في التاريخ الإسلامي نصرة للإسلام من الروافض أو الصوفية أو غيرهم من الطوائف الأخرى
ألم يكن سبب سقوط بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية
سابقاً وحالياً بسبب الروافض - الشيعة-
ألم تقف الصوفية جنباً إلى جنب مع الإستعمار الصليبي لبلاد المغرب العربي ..
إذن نصرة الأمة على أعدائها لاتكون إلا بالرجوع إلى منهج السلف الصالح
وهو الكتاب والسنة
جزاك الله خير أخي على موضوعك القيِّم
وهذا دليل على وعيك وكمال عقلك
تقبل إضافتي
والسلام عليكم