في بلدة قباطية قرب جنين شمال الضفة الغربية .. أعدم عناصر من كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح في الساحة العامة في البلدة أحد المتعاونين مع مخابرات الإحتلال « الشاباك »
وأمام حشد من مئات المتفرجين الذين كانوا يطالبون باعدامه .. قام 4 من عناصر كتائب الاقصى بإطلاق النار على رفيق دراغمة ( 45 ) عاما وهو أب لطفلين .
وقبل تنفيذ حكم الإعدام فيه .. صاح أحد المقاومين , متوجها في حديثه الى الجمهور الحاشد ( إن هذا الشخص كما تعرفون ، سرب معلومات لإسرائيل حول أماكن وجود مقاتلينا .. فمذا يكون الحكم عليه ) ؟
فصاح الجمهور صيحة واحد « الإعدام »
وبعدها بثوان أعدموه ، وسط هتافات الجمهور صغارا وكبارا .
ونقلت وكالة رويترز عن جمال أبو الرب ، أحد القادة المحليين لكتائب الاقصى قوله : كان من الضروري أن نجعل الضراغمة عبرة للاخرين لردعهم عن التعاون مع إسرائيل .
وقال قريب للضراغمة .. ( إنه كان منبوذا من عائلته .. وأن ما فعله كان مخزيا .. لم نعد نعتبره واحدا منا .. ولا نعرف إن كنا سنتسلم جثته لدفنها )
لكن بعض السكان إنتقدوا ذلك في هدوء .. وقال عامل محلي طلب عدم نشر إسمه ( كان يجب محاكمة الضراغمة في محكمة فلسطينية حتى يتمكن من الدفاع عن نفسه ، قاض فقط هو الذي يمكنه أن يصدر حكما لتجنب القتل العشوائي )
وأعرب مسؤولون بالسلطة الفلسطينية عن إستيائهم .. وقال وزير الحكم المحلي جمال الشوبكي إنه يريد أن تكون جميع التصرفات من خلال القنوات الشرعية ، وأنه يعارض أي فلسطيني يتصرف على نحو غير ذلك .