يا حبيبا هل طيفا في صحوتي ورقادي
وتجافي من خاطري ذاك الوداد
فليت إنك لم تهادي ما بيني
وبين قمر قد ضاع في سهاد
يا حبيبي إنني في حبك قد همت
وتجرعت المرارة من كأس العناد
فلما حيرتني فيك وحارت
خواطرى وأوهمتني في حبك يا وداد
غرست في قلبي بذرة الحب حتى
أصبحت على مر السنين زهرا ووداد
فما نسيتك ولكن انت الذي
نسيت ايام الصبا ولحن طير شاد
غرد في وادي صبانا دهرا طويلا
منذ الطفولة فما نسيتك يا وداد
تحياتي لكم : رامـــــا