مسائك مشبع بالوجع ونكهة الشوق
صوت خطاك ورقرقات دمعي على ميعاد
في سابعة المساء عند مدخل الصدفة كان لقاء
روحي وقلبك الشفاف
، حين قابلت خطاي طيفك تجمدت في مكانها
دون حراك
وبقيت أغالب دمعتي بشوق يتوسطه الجرح من
كبرياء الحب
وتحدي الأقدار
لحظتها احتفت بي الأمنيات أن يكون هذا الكون لا
يشغله سوانا
انا شمسك وانت قمري ليلنا لا يشبهه ليل ونهارنا
لا تصحو به غير
طيورتعطر جونا بتغاريد حبي لك
وتراتيل عشقك لي وبعض
فراشات الهوى تباركنا بجميع الوانك وربيعي
وانا روح طفل يشغلها النقاء وترسمها الأماني و البراءة على
سطور عمرك المنحصر بين أوردتي ونبضك
تحت غلاف الأنوثة أنا كنت لك كتاب تملائه سطور حبك
وهو سهل ممتنع لكل عابر لا يخترق مداده غير عينك واحساسي
أتعلم !!!!!!!!!
لازالت همساتك الخجلى تعانقني بكل لهفة فأشتاق لك في كل لحظة
رغم وجودك معي
لازلت الحاضر الغائب
أحبك وكفى