.
.
جِئتَ
كـــ الحُلم
يُداعب ُ أ َجفان َ السهر
يوشوشُ أسراره
في غفلة ٍ من الأعين .
كــــ الضياء
يُشرقُ على الوجوه
يُدللُ قسماتِها
يصقُل صفاءها
يُعيدُ لها نضارة الحياة
كـــ الغيث
يُمطرُ صحاري الأشواق
يُبلل ُ أوراقَ العمر
بعد نفوقِ الصًبرْ
وكـــ الريح ِالمُرسلة
تَهــــب ُ
فــــ تجمعُ ماتبعثر َ من أشلائي
وما تبخر َ من بقايا عطر
أسراب ُ السلام
حطتْ بِداري
يالَ دِفءِ أَجنحتها !
جُيوشك الغازية
أتتني
بِكاملِ عِدِها وعَدَدِها
احتلت عرشَ قلبي
وألبستكَ تاج َ المُلك
جِئتُكَ ..
طائعة ً بكلِ جوارحي
مُلبيةً صوتَ الأعماق .
"""""""
دخلتُ جنتك
كان ملمسُها الحرير
زخرفها الحب ُ
وأبدعَ صُنعها
أطاحَ بأشواكها حتى تقزمتْ
وأبعدَ يَأسها حتى يئسْ .
وأناخَ بِقربها
وعينهُ لاتنام
أرسلتُ لها ..
تلك التي لازمتني كــــ ظلي :
عفوا" أدمُعي
انتهى تاريخ ُ صلاحيتك !!!