نبارك لعائلة عثمان رجوع أبيهم لهم , ونتمنى من البقية أن يحذو حذو عثمان في تسليم أنفسهم ,فوالله إن الحكومة صادقة في ماعرضته من عفو وبإذن الله سوف يسقط الحق الخاص حتى تنعموا بحياة جديدة, خالية من التطرف, وخالية أيضاً من التكفير , وتبدأوا صفحة جديدة مع أبنائكم, ووطنكم ,وكل من له علاقة بكم .
وأوجه شكري للشيخ سفر الحوالي على مايقوم به من حقن ٍ للدماء .
أما سعد الفقيه فهو الآن في حالة مايعلم بها إلا الله , لما يراه من تماسك الشعب مع حكومته , ومن المحبة التي يكنها لهم شعبهم ,من تجديد الولاء لحكامه , ماهو مثل اللي يتصلون عليه : نجدد لك الولاء ياأبو عثمان .
وقد وضع في منتداه موضوع عن السجون وعن كيفية التعذيب وقام بتثبيته- وهو والله إنه كاذب - حتى يُثبّط من محاولات التسليم التي أقضّت مضاجعه هو وجماعته التي لاتريد استقراراً في البلد, ولاتريد الشعب السعودي ينعم بالأمن , ولكن هذا الأسلوب الرخيص الذي يتبناه سعد الفقيه في تثبيط هؤلاء لم يعد ينفع , فهاهي قائمة المطلوبين في رجوع بإذن الله ,وفارس الزهراني سوف يرجع كما قال سفر الحوالي في صحيفة الوطن , ونحن نسمع ونشاهد اللي في السجون مثل علي الفقعسي فهو في حالة جيدة ولم يشتك من أي شيء بل يثني على الاحترام والتقدير الذي يجده في السجن
ونحب أن نقول: أن سعد الفقيه وحركته أصبحت ضعيفة ولم يعد لها تأثير, بعد الأحداث الأخيرة التي ثبت أن له يد فيها بطريق مباشر أو غير مباشر , وإرادته زعزعة أمن بلدي, ولكن خيرها في غيرها ياسعد أنت ومن يطبل لك 0